الجيش الروسي يتسلم سلاحا صاروخيا يفوق قوة الصواريخ النووية الحالية

سيدخل سلاح جديد يعرف باسم "أفانغارد" الخدمة في الجيش الروسي قريبا.
Sputnik

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول  من عام 2018 أن الجيش الروسي سيتسلم نظام "أفانغارد" في الأشهر القليلة المقبلة.

وقال الرئيس بوتين إن ما يعرف باسم "أفانغارد" هو  سلاح فرط صوتي من الأسلحة ذات الدقة العالية.

وتبين من كلام بوتين أن "أفانغارد" هو صاروخ، إذ قال الرئيس الروسي إن روسيا تقوم بتطوير أنظمتها الضاربة ردا على قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء نظام مضاد للصواريخ.

وبينت المعلومات التي أذاعتها وزارة الدفاع الروسية في السابق أن "أفانغارد" هو الرأس المدمر الذي يمكن أن يكون نووياً لصاروخ قادر على التحليق بسرعة تعادل 20 ضعف سرعة الصوت إلى قارات بعيدة عبر الطبقة الكثيفة من الغلاف الجوي للأرض.

"سارمات"

ويشار إلى أن القوة التدميرية لـ"أفانغارد" تقدّر بما يزيد على 2 ميغا طن من مادة التروتيل، علما بأن قوة الصواريخ النووية التي تملكها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين حالياً لا تتجاوز 1 ميغا طن.

يجدر بالذكر أن نظام الصواريخ البالستية العابرة للقارات الذي يعرف الآن باسم "أفانغارد" كان يحمل اسما آخر حين كان قيد الإنشاء هو "إر إس-26" أو "روبيج".

 

مناقشة