قمة منتدى "آسيا-أوروبا" تؤكد دعمها لخطة العمل المشتركة حول إيران

أكدت قمة منتدى "آسيا-أوروبا"، اليوم الجمعة، دعمها الجماعي لخطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، مشددة على أن إلغاء العقوبات جزء لا يتجزأ من الخطة.
Sputnik

للالتفاف على العقوبات الأمريكية... إيران وألمانيا تناقشان سبل تنفيذ الاتفاق النووي
بروكسل — سبوتنيك. وجاء في البيان الصادر عن القمة: "جدد القادة، بالنسبة لإيران، إعلان دعمهم الجماعي للحوار الدبلوماسي وخطة العمل الشاملة المشتركة، التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في قراره 2231، والتي تعمل وتحقق هدفها، وبالتحديد تأمين الطابع السلمي الخالص للبرنامج النووي الإيراني".

وأضاف البيان: "وحدد القادة بأنه بالتوازي مع تنفيذ إيران التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بشكل كامل وفعال، يعتبر إلغاء العقوبات، بما في ذلك العواقب الناتجة عنها، جزءا لا يتجزأ من خطة العمل الشاملة المشتركة. الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران هو مسألة التزام بالاتفاقيات الدولية وتعزيز للأمن الدولي والسلام والاستقرار".

وكان مصدر في الوفد الروسي المشارك في أعمال القمة، والذي يرأسه رئيس الحكومة دميتري مدفيديف، قد أفاد في وقت سابق، بأن هذه القمة تبحث مواضيع مهمة بالنسبة لروسيا في مجال مكافحة الإرهاب.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن، يوم 8 أيار/مايو، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015.

وزير الخارجية البريطاني الأسبق: الحظر على إیران تسبب في عزلة أمريكية
وأعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة. فيما أصرت باقي أطراف الاتفاق على الاستمرار فيه.

من جانب آخر، رفض الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، الانسحاب من الاتفاق، فيما أعلنت إيران أنها ستلتزم بالاتفاق مقابل التزام الدول الأوروبية به وتقديم الضمانات لإيران.    

الجدير بالذكر أن قمة "آسيا-أوروبا" تعقد مرة كل عامين، وهذا العام تجري فعالياتها تحت شعار "أوروبا وآسيا شريكان عالميان في حل المشاكل العالمية" تناقش الآفاق المستقبلية لتطوير هذا المنتدى والمسائل المتعلقة بتطوير التعاون العملي في المحاور ذات الأولوية. كذلك سيجري في القمة تبادل الآراء حول العديد من القضايا العالمية والإقليمية الملحة.    

مناقشة