وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال الزياني: "إنها إجراءات حازمة تؤكد التزام قيادة المملكة الحكيمة بإيضاح الحقائق أمام الرأي العام العالمي، ومواصلة التحقيق في القضية، ومحاسبة المتورطين في هذا الحادث المؤسف وتقديمهم للعدالة".
وأكد عبد اللطيف، أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برهنت حرصها واهتمامها بكشف ملابسات هذا الحادث المؤسف بكل شفافية إيمانا منها بضرورة إحقاق الحق وإرساء العدالة وإنفاذ القانون"، منوها بالأوامر الملكية التي صدرت بهذا الشأن.
كما أوضح البيان، أن المناقشات التي تمت بين خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي، ما أدى إلى وفاة المواطن جمال خاشقجي.
إلى ذلك، أكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.