مجددا... المستشارة الألمانية تندد بمقتل خاشقجي وتطلب تفسيرا من السعودية

نددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، وقالت إن التفسيرات المعلنة - حتى الآن - فيما يتعلق بملابسات موته ليست كافية.
Sputnik

وبحسب رويترز، قالت ميركل في بيان مشترك مع وزير خارجيتها هايكو ماس، صدر اليوم السبت "نندد بهذا العمل بأقوى العبارات.. نتوقع الشفافية من السعودية بشأن ملابسات موته.. المعلومات المتاحة بشأن الأحداث في القنصلية بإسطنبول ليست كافية".

ميركل: لا نقبل الرواية السعودية لمقتل خاشقجي
وعبرت ميركل ووزير الخارجية الألماني عن التعاطف مع أصدقاء وأقارب خاشقجي، وقالا إنه يجب محاسبة المسؤولين عن موته.

 

وكانت قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، قالت صباح اليوم السبت، إنها لا تقبل تفسير السعودية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية عن ميركل القول، إن "الأحداث المروعة التي أحاطت بقتل الصحفي هي تحذير من أن الحريات الديمقراطية تتعرض للهجوم في جميع أنحاء العالم".

 

وأضافت ميركل، في مؤتمر إقليمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي اليوم السبت، "لم يتم توضيح الأحداث، وبالطبع نطالب بتفسير".

وكان الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الكاتب بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد اختفى بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ولم ير بعد ذلك.

وبعد أكثر من أسبوعين على اختفائه اعترفت السلطات السعودية ليلة أمس الجمعة، بمقتل خاشقجي، إثر شجار داخل قنصليتها بإسطنبول.

وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي، أظهرت وفاته، وتم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات.

وقال المعجب، في بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية: "أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته".

وكانت عدة دول ومنظمات غربية، على رأسها الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، طالبت الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول.

مناقشة