مقتل وإصابة 10 جنود يمنيين بهجوم لـ"أنصار الله"

سقط عشرة من جنود الجيش اليمني بين قتيل ومصاب بهجوم شنه مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، على مواقع للجيش شرق العاصمة صنعاء.
Sputnik

وأفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، اليوم السبت، بأن مسلحي الجماعة "هاجموا مواقع للجيش في قرية عيدة الشرقية بمنطقة المجاوحة في نهم، ما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين وإعطاب آلية".

"أنصار الله" تعلن تنفيذ عملية مشتركة استهدفت قيادة القوات الإماراتية في اليمن
كما أشارت القناة إلى تنفيذ "أنصار الله" كمينا بعبوة ناسفة في جبهة يام بذات المديرية، أوقع قتلى في صفوف الجيش.

وفي سياق متصل نفذ مقاتلو الجماعة، بحسب القناة، هجمات على مواقع الجيش اليمني قرب جبل هيلان الاستراتيجي في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب.

وتكمن أهمية جبل هيلان الاستراتيجي في كونه يطل على مدينة مأرب وهي مركز قيادة للجيش اليمني وقوات التحالف العربي، وهو ما جعله هدفا للقصف من "أنصار الله"، علاوة على أنه يطل على طريقي الإمداد لمسلحي الجماعة، ويبدأ الطريق الأول من منطقة جحانة في محافظة صنعاء ويربط مناطق الوتدة ومركز مديرية صرواح، فيما يبدأ الطريق الآخر من بني حشيش ويربط مديرية نهم وحريب القراميش والمحجزة ومركز مديرية صرواح.

وأضافت المسيرة أن العمليات الهجومية على الجيش تزامنت مع هجوم آخر استهدف مواقع عسكرية في  منطقة نجد العتق بمديرية صرواح.

القوات الحكومية تستعيد مزارع من قبضة "أنصار الله" في الحديدة
وذكرت أن هجمات "أنصار الله" أسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة في عديد وعتاد القوات الحكومية.

وتشهد مديرية صرواح معارك كر وفر بين الجيش اليمني ومسلحي "أنصار الله"، وتكتسب المديرية أهمية من استخدام الجماعة جبالها في استهداف مراكز قيادة التحالف والقوات الحكومية في مدينة مأرب، وتمر عبرها أنابيب النفط الممتدة من حقول صافر بمأرب إلى ميناء رأس عيسى بالحديدة لتصدير النفط، علاوة على وجود مطار عسكري.

وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 آذار/مارس 2015 لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطر عليها الحوثيون في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75 % من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.

مناقشة