موسكو: تصويت تغيير اسم مقدونيا للانضمام لـ"الناتو" شهد "تلاعبا قذرا"

أعلنت الخارجية الروسية أن التصويت في مقدونيا لاجراء تعديلات في الدستور لتغيير اسم البلاد والانضمام إلى "الناتو" شهد انتهاكات في جميع المعايير، مشيرة إلى أن ما حصل تلاعب قذر.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقالت في بيان اليوم الاثنين 22 أكتوبر/ تشرين الأول: "لاحظنا التصويت في 19 أكتوبر/ تشرين الأول، في برلمان جمهورية مقدونيا بشأن مسألة تعديل الدستور لتغيير الاسم وانضمام البلاد إلى حلف الناتو"، مضيفة: "تم تنظيم كل شيء وفق قانون "الديمقراطية الأوروبية الحديثة".

بعد 27 عاما من الجدل... مقدونيا تغير اسمها رسميا
وتابعت: "فيما يخص عملية التصويت "نعتبر ما حدث انتهاكا صارخا لجميع القواعد، سواء من وجهة نظر القانون أو من الناحية الأخلاقية والمعنوية".

وقال البيان: "مثل هذه التلاعبات القذرة لا يمكن اعتبارها مظهرا من مظاهر إرادة البرلمانيين، أو رأي ثلث المقدونيين الذين رفضوا دعم اتفاق بريسبا في 30 سبتمبر/ أيلول من هذا العام".

وجرى الاستفتاء على تغيير اسمها إلى جمهورية مقدونيا الشمالية في خطوة ستنهي خلافا قائما منذ عقود مع اليونان التي عرقلت مساعي البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وتقول اليونان، التي تضم إقليما باسم مقدونيا، إن اسم جارتها الشمالية يمثل مطالبة بالسيادة على أراض تابعة لها وصوتت ضد انضمام مقدونيا إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وأبرمت أثينا وسكوبيا اتفاقا في يونيو/حزيران يستند إلى الاسم الجديد المقترح لكن معارضين قوميين يقولون إن التغيير سيقوض الهوية العرقية الذين يشكلون الأغلبية في مقدونيا.

ويرى أنصار تغيير الاسم، ومن بينهم رئيس الوزراء زوران زائيف إنه ثمن يستحق الدفع في سبيل انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

مناقشة