الرئيس التشيكي معلقا على انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ: أي طرف ينسحب من المعاهدة يفقد مصداقيته

علق الرئيس التشيكي، ميلوش زيمان على تصريح رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بشأن نيته الانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بأن أي طرف ينسحب من المعاهدة التي أبرمت سابقا، يفقد مصداقيته.
Sputnik

براغ — سبوتنيك. وقال زيمان في حديث مع القناة التلفزيونية "باراندوف": "أشارك رأي الاتحاد الأوروبي الذي احتج على الانسحاب الأمريكي من هذه المعاهدة"، مشيرا إلى أن "دونالد ترامب انسحب من العديد من المعاهدة الدولية ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ليست الأولى والوحيدة".

لهذه الأسباب تريد الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى
وأضاف الرئيس التشيكي: "ألتزم بالمبدأ القائل، إذا أخليت بعقد ما أبرمته، فأنك تفقد مصداقيتك".

هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح الأسبوع الماضي، بأن الولايات المتحدة لن تلتزم بالمعاهدة في الوقت الذي تنتهكها فيه موسكو، مضيفا بأن بلاده ستطور هذه الصواريخ المتوسطة المدى وقصيرة المدى، وفقط حتى ذلك الوقت الذي ستأتي فيه روسيا إلينا وتأتي والصين إلينا. ويأتي الجميع إلينا، ويقولون، دعونا نكون أكثر حكمة، ودعونا نتفق على عدم تطوير هذه الأسلحة، مشيرا إلى أنه إذا لم تفعل روسيا والصين ذلك، فإن الولايات المتحدة ترى أنه من غير المقبول الالتزام بالاتفاق.

يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، تمّ التوقيع عليها بين كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

مناقشة