المركزي الفلسطيني يعيد التأكيد على قرارات المجلس الوطني لبدء بتنفيذها

انطلقت مساء، اليوم الأحد، الدورة الثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني تحت شعار "دورة الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت" بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله بحضور أعضاء المجلس الذين حضروا للمشاركة، وبحث العديد من القضايا الفلسطينية الداخلية والعلاقات الخارجية.
Sputnik

رام الله، سبوتنيك. وأكد أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، محمد صبيح، لوكالة "سبوتنيك"، أن نصاب المجلس المركزي قد اكتمل، رغم عدم حضور عدد من الفصائل الفلسطينية.

نصاب قانوني

صحيفة عبرية: إسرائيل تؤمن أنه لا يمكن الانتصار في غزة
وقال صبيح: "عدد أعضاء المجلس المركزي 141 عضوا، أي أن النصاب القانوني النصف، إضافة إلى واحد، حيث يصبح قانونيا بحضور 71 عضوا، حيث أنه على جدول أعمال دورة المجلس المركزي العديد من القضايا، وعلى رأسها قضية القدس والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والعجز المالي الذي تعانيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وسيتم النظر في العلاقة مع إسرائيل والاتفاقيات المبرمة معها على جميع الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية، بعد أن تنصلت منها إسرائيل، وباتت تنفذ من جانب واحد".
وأضاف أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني: "سيعيد المجلس المركزي التأكيد على قرارات المجلس الوطني الذي يعد أعلى سلطة فلسطينية، والبرلمان الجامع للشعب الفلسطيني عبر التأكيد على رفض أي دور أمريكي منفرد في الإشراف على أية عملية سلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، بعد أن انحازت لإسرائيل، وأعلنت القدس عاصمة لها، ونقلت مقر سفارتها من تل أبيب إلى القدس، لطالما لم تتراجع عن خطوتها هذه، فلن يكون هناك أي دور منفرد لها في أي عملية سلام مستقبلية".

حل الدولتين
وتابع صبيح:"أن إسرائيل وبأفعالها على الأرض وقوانينها، أنهت حل الدولتين، ما يستدعي توحيد الجهود، وإنهاء الانقسام، وإتمام المصالحة الفلسطينية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، في مواجهة الأخطار المحدقة".
وأشار صبيح إلى وجود بند طارئ على طاولة المركزي، يتعلق بحل المجلس التشريعي الفلسطيني، لكن ذلك يحتاج إلى تصويت أعضاء المجلس المركزي، وليس من اختصاص رئاسة المجلس، عبر تقديم أي عضو طلب بذلك ليجري مناقشته، والتصويت عليه.

"فلسطين تعتبر قرار إسرائيل بتأجيل هدم قرية خان الأحمر "محاولة تخدير
يذكر أن المجلس المركزي يشكل حلقة الوصل بين المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وكان المجلس الوطني قد اتخذ قبل عدة أشهر قرارات تتعلق بتجميد الاعتراف بإسرائيل، إلى حين اعتراف الأخيرة بالدولة الفلسطينية، ووقف التنسيق الأمني والتحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل، وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيؤكد المجلس المركزي، اليوم، على قرارات المجلس الوطني، وسيطالب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالبدء بتنفيذ القرارات، ووضع الخطط المستقبلية.

مناقشة