بعد تصريحات قطر والسعودية... الإمارات تعلق على مصير مجلس التعاون الخليجي

علق أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، على ما وصف بمصير وقدرة مجلس التعاون الخليجي في الفترة المقبلة.
Sputnik

وجاءت تصريحات قرقاش في أعقاب تصريح لولوة الخاطر، المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية القطرية، حول مجلس التعاون، ودوره في حل أزمة المنطقة، وأبرزها أزمة مقاطعة قطر، قائلة إن دوره لا يزال مهما، ولكن هناك ضرورة لإجراء تغيير في ميثاق المجلس وإعادة بناء مؤسساته.

بعد حديث ابن سلمان... قطر تفرض 3 شروط للصلح
وخرج وزير خارجية السعودية، عادل الجبير ووزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، بتصريحات قالا فيها إن المجلس قادر على تجاوز أزمة قطر.

وأشار الجبير إلى أن التنسيق العسكري لدول مجلس التعاون الخليجي لم يتأثر بالخلاف مع قطر، مؤكدا وجود تنسيق عسكري مع الدوحة، مضيفا "مجلس التعاون الخليجي يبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج، لدينا خلاف مع قطر ولكن حاولنا ألا يؤثر ذلك على المجلس، لدينا تنسيق عسكري لم يتأثر مع الخلاف مع قطر".

وقال بدوره قرقاش في تغريدة عبر صفحته على موقع "تويتر": "اتفق معالي عادل الجبير ومعالي يوسف بن علوي في ردودهم على محورية مجلس التعاون وديمومته وقدرة المجلس على تجاوز أزمة قطر".

وتابع قائلا "هناك شعور مشترك يحمله كل خليجي حريص على هذا الإنجاز المؤسسي وضرورة المحافظة على مكتسباته".

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

مناقشة