قال جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، يوم أمس الأحد، إن الولايات المتحدة تتشاور مع حلفائها الأوروبيين بشأن معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى في الوقت الذي حثت فيه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي واشنطن على محاولة دفع روسيا لاحترام المعاهدة بدلا من انسحاب واشنطن.
قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية لـ "سبوتنيك":
إن الولايات المتحدة الأمريكية غير مؤمنة بالإتفاقيات الدولية ولاسيما المباديء التي بني عليها النظام العالمي فيما بعد الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة انسحبت من المجلس الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو واتفاقية المناخ بحجة ذرائع واهية واتخذت قرارات احادية الجانب.
واستنكر بشده توافق بعض الدول الأوروبية مع الولايات المتحدة دون سند أو حجة واضحة.
وأردف قائلاً "إن سياسة الولايات المتحدة في الوقت الحالي قد تجلب بعض المكاسب، ولكن على المدى البعيد ستخسر لأنها تمثل جزءا بسيطا جدا — حوالي 5% من مساحة العالم، وسيكون مصيرها العزلة. وأضاف أن "الولايات المتحدة ليست صديقة، ولاسيما ترامب وسياستة الغريبة يثني على شخص في الصباح ويجعله عدو في الليل.
ومن جانب آخر قال السيد تيمور دويدار، المحلل السياسي لـ "سبوتنيك":
إن قرار ترامب هو قرار احادي الجانب ويهدد التوازن الإستراتيجي وسوف يؤدي لصراع تسلح جديد وعدم الإستقرار في الأمن العالمي.
وأكد أن روسيا لن تنجرف في هذا السباق اقتصاديا.
إعداد وتقديم: لبنى الخولي