وأشارت المجلة الأمريكية التي استندت إلى دراسة المركز الأمريكي، أنه لطالما أولت واشنطن اهتماما خاصا لأمن قواعدها العسكرية من خلال نشر معدات دفاعية صاروخية، لكن مع ظهور صواريخ روسية وصينية حديثة واستخدام الطائرات المسيرة في العمليات العسكرية لضرب أهداف معينة، باتت هذه المعايير تشكل تهديدا للقواعد العسكرية الأمريكية.
وفي دراسته كشف المركز أن أبرز التهديدات الجديدة للقواعد الأمريكية هي صواريخ "إسكندر" الروسية، بالإضافة إلى صواريخ "كينجال"، حيث من الغير مؤكد على قدرة الدفاعات الأمريكية صد هذه الصواريخ.
واعتبرت الدراسة أن الولايات المتحدة اليوم في وضع لا تحسد عليه خصوصا مع غياب الأموال المخصصة لتطوير وإنشاء أنظمة دفاعية صاروخية حديثة قادرة على حماية المنشأت والقواعد العسكرية الأمريكية.
والجدير بالذكر، أن خبير أمريكي اعترف مؤخرا على أن الولايات المتحدة تقف عاجزة أمام الصواريخ الروسية الجديدة.
منظومة إسكندر الصاروخية
© Sputnik