ويضم المعرض وفق ما ذكره البيان الصحفي لوزارة الآثار والذي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الاثنين، 293 قطعة أثرية تروي قصة مدينتين من أهم المدن التجارية القديمة التي غرقت تحت مياه البحر المتوسط جراء زلزال مدمر، كان قد تم انتشالها من مدينتي هيراكليون وكانوبيس بالميناء الشرقي لمدينة الإسكندرية وأبي قير، بالإضافة إلى بعض القطع التي كانت معروضة في المتحف البحري واليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي والمتحف المصري بالتحرير.
ومن أهم القطع المعروضة؛ تماثيل ضخمة للآلهة إيزيس وسيرابيس وتماثيل لأبي الهول، هذا بالإضافة إلي بعض الحلي والأدوات المنزلية.
وقد بدأت رحلة هذا المعرض عام 2015 م في أوروبا، حيث تم عرضه في معهد العالم العربي في فرنسا تحت عنوان (أوزيريس، أسرار مصر الغارقة) ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بإنجلترا حتى أنهى رحلته في مدن أوروبا في مدينة زيورخ بسويسرا، ثم بدأ رحلته الثانية حول أربع مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، أولها مدينة سانت لويس بولاية ميسوري لينتقل بعد ذلك إلى متحف مركز مينوبوليس للفن بمدينة منيابولس بولاية مينسوتا في من شهر أكتوبر/تشرين الأول وحتى أبريل / نيسان 2019، ثم إلى متحف بوسطن بولاية ماسوتشستس من يونيو/حزيران إلى ديسمبر/كانون الأول، وأخيرا إلى متحف دوفر بولاية كلورادو في الفترة من شهر فبراير/شباط إلى ديسمبر 2019.