نبأ يشغل وسائل التواصل... بمن هبطت "طائرة الفجر" في السعودية

لا حديث للسعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا حول الطائرة التي هبطت بمطار العاصمة فجر الثلاثاء، وسط تقارير إعلامية تتحدث عن "العائد" إلى الوطن.
Sputnik

عاد الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، شقيق العاهل السعودي، إلى المملكة فجر أمس الثلاثاء، قادما من بريطانيا، في خطوة تنفي تماما ما قيل عن وجود خلافات في الأسرة المالكة.

وغرد عدد من أمراء الأسرة مرحبين بعودة شقيق الملك، فكتب الأمير فيصل بن تركي بن فيصل: "وصول سيدي ووالدي الأمير أحمد ابن عبد العزيز، الحمد لله على سلامتكم سيدي وأسفرت وأنورت الرياض".

الأمير أحمد وهو أصغر أبناء عبد العزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري الذي يطلق عليهم لقب "السديريون السبعة". وكان الأمير السعودي البارز، أحمد بن عبد العزيز، أثار جدلا واسعا عندما رد على متظاهرين غاضبين هتفوا أمامه أثناء دخوله لمقر إقامته في لندن، بهتافات منددة بسياسات العائلة الحاكمة في المملكة، وقال لهم إن أسرة "آل سعود" لا دخل لها بهذه السياسة وأن المسؤولية تقع كاملة على الملك سلمان وولي عهده.

واقترب الأمير السعودي البارز من المحتجين وتحدث إليهم، قائلا: "ليش تقولون على آل سعود؟ آل سعود إيش دخلهم بهذا الهتاف لا ناقة لهم ولا جمل بالذي يحدث في أفراد معينين يمكن المسؤولين"، ليجيب على تساؤل محتج عن هوية المسؤولين بالقول: "المسؤولين الملك وولي عهده ومسؤولين آخرين".

وردا على مطالبة المحتجين وقف حرب اليمن، قال الأمير: "أنا تمنيت الحرب في اليمن توقف اليوم قبل بكرة". فيما دعا محتج آخر لوقف ما وصفه بـ"القمع في البحرين"، ليرد الأمير بالقول: "إن شاء الله".

وبعد تفسير هذه التصريحات على أنها هجوم يكشف عن خلافات في الأسرة، أصدر الأمير أحمد، بيانا نشرته وكالة الانباء السعودية (واس)، صرح فيه بأن "ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام غير دقيق".

وتابع: "لقد أوضحت أن الملك وولي العهد مسؤولان عن الدولة وقراراتها وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد، ولهذا لا يمكن تفسير ما ذكرت بغير ذلك".

مناقشة