لأول مرة في سوريا... الإرهابيون يرمون ذخائرهم في مكان لا يخطر على بال (فيديو)

لا يزال مسلسل العثور على الأسلحة التي حصل عليها الإرهابيون في سوريا، من الدول الداعمة لهم مستمرا، لتتكشف كل يوم أصناف جديدة من الذخائر التي استخدمتها الجماعات المتطرفة في قتالها الدولة السورية فضلا عن أساليب الإرهابيين المختلفة في إخفاء هذه الأسلحة.
Sputnik

وبعد ساعات من عثور الجهات السورية المختصة بالتعاون مع وحدات من الجيش السوري على نحو نصف مليون طلقة رشاش أمريكية خلال تمشيطها منطقة الميادين في ريف دير الزور، أعلنت تلك الجهات العثور على كميات من الأسلحة رمتها التنظيمات الإرهابية في قاع بحيرة الحرية في ريف مدينة القنيطرة.

وبناء على معلومات من الأهالي عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر رمتها التنظيمات الإرهابية في قاع بحيرة "الحرية" المحاذية للشريط الشائك الفاصل مع الجولان العربي السوري المحتل في القنيطرة.

وأفادت وكالة "سانا" بأن أهالي قرية الحرية في الريف الغربي الذين يستجرون مياه الري من بحيرة الحرية على أطراف القرية عثروا على دلائل تشير إلى وجود أسلحة تم رميها في البحيرة من قبل الإرهابيين الذين كانوا متحصنين في قرية جباتا الخشب قبل اندحارهم وإخراجهم إلى شمال سوريا.

من أين حصل عليها... نحو نصف مليون طلقة خلفها "داعش" في دير الزور
وبين مراسل "سانا" أن فرقة غطس من الجهات المختصة عملت على انتشال الأسلحة والذخائر ومن بينها صواريخ غراد وقذائف مدفعية ودبابات وهاون و"آر بي جي" بعيارات متنوعة وقاذف "آر بي جي" وصواريخ مضادة للدروع وألغام.

ولفت المراسل إلى أن الإرهابيين تعمدوا رمي الأسلحة والقذائف والألغام في البحيرة لإلحاق أكبر الأذى بالأهالي ومزروعاتهم لما تسببه المواد التي تتركب منها من ضرر بالمياه.

كما عثرت الجهات المختصة أمس الأربعاء 31 تشرين الأول/ أكتوبر على مستودع يحوي كميات كبيرة من الألغام المضادة للدروع من مخلفات الإرهابيين في قرية بريقة في أقصى الريف الغربي للقنيطرة.

وتم في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي إعلان محافظة القنيطرة خالية من الإرهاب بعد رضوخ التنظيمات الإرهابية واستسلامها أمام انتصارات الجيش السوري الذي عاد إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.

مناقشة