وأشارت في حوارها ببرنامج "معكم"، على فضائية "سي بي سي" المصرية، أمس الخميس، إلى أن العلاج الإشعاعي الذي خضعت له لمدة 45 يوما للتخلص من المرض، تسبب في شعورها بالحرق في كل جسدها، ولكنها أكدت أنه بعد شهر ونصف أو شهرين يتم القضاء على المرض بنسبة كبيرة تصل إلى 90%.
وشبهت إليسا الخضوع للعلاج الإشعاعي، بالتعرض المباشر لأشعة الشمس، بشكل يومي.
كما قالت إليسا أن سبب إغمائها على المسرح، خلال إحيائها حفلا غنائيا في القرية العالمية في إمارة دبي الخليجية، في شهر ديسمبر/كانون الأول، هو أنها كانت تتلقى وقتها العلاج من السرطان.
ونفت إليسا تهمة الغرور عن نفسها، كما اتهمها البعض، ولكنها أكدت في المقابل أنها تكره أن يتنمر عليها أحد، وأوضحت أن سبب انفعالها على أحد الصحفيين في ليلة رأس السنة العام الماضي، هو إخبار الأطباء لها قبل أيام بأنه سيتم استئصال جزء من جسدها، ضمن مراحل علاجها من سرطان الثدي.
وأشارت إليسا إلى أن نقطة ضعفها الوحيدة هم أحباؤها، سواء أفراد عائلتها وأصدقاؤها المقربون، مضيفة أنها لم تبلغ والدتها تماما خلال تلقيها العلاج من السرطان، خوفا منها على مشاعرها.