عن الاعتقال وخاشقجي وسلمان وولي عهده... الوليد بن طلال يتحدث

تحدث الأمير السعودي الوليد بن طلال عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي وعن أزمة اعتقاله، وعن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة صحفية، اليوم الأحد 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وكشف الكثير من التفاصيل.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. وقال الأمير عن واقعة اعتقاله: "واقعة اعتقالي مهمة في تاريخ السعودية والكثير ممن اعتقلوا معي استحقوا ذلك لوجود الكثير من الفساد بالمملكة".

الوليد بن طلال: التحقيق السعودي في مقتل خاشقجي سيبرئ محمد بن سلمان
واستطرد: "اعتقالي كان سوء تفاهم، وقد سامحت فيه، وعلاقتي جيدة بملك السعودية".

وتابع: "ما يقوم به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تغيير ثوري بالمملكة".

وقال ابن طلال في مقابلة مع  قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "مقتل خاشقجي حادث مريع ومزر، والحكومة السعودية ستصل للحقيقة ولكن لنعطها بعض الوقت"، مضيفا: "خاشقجي لم يكن صديقي فقط بل عمل معي… وهو ليس معارضا بل إصلاحيا".

وتابع ابن طلال:"واقعة اعتقالي مهمة في تاريخ السعودية، والكثير ممن اعتقلوا استحقوا ذلك لوجود الكثير من الفساد بالمملكة". وأوضح أن اعتقاله "كان سوء تفاهم وقد سامحت فيه"، مؤكدا "علاقتي جيدة بملك السعودية".

وأفرجت السلطات السعودية عن الأمير خالد بن طلال، شقيق رجل الملياردير السعودي الوليد بن طلال، بعد اعتقال دام قرابة عام.

الوليد بن طلال: التحقيق السعودي في مقتل خاشقجي سيبرئ محمد بن سلمان
وقالت وكالة وكالة "فرانس برس" الفرنسية إن أقرباء للأمير خالد أكدوا على "تويتر" أنه قد تم الإفراج عنه، ونشروا صورا له مع نجله الذي دخل في غيبوبة منذ سنوات، ولم تقدم الحكومة السعودية أي تفسير علني لاعتقاله أو شروط الإفراج عنه.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الأمير خالد احتجز 11 شهرا بسبب انتقاده أكبر حملة اعتقالات طالت عشرات الأمراء ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار حملة على الفساد.

وكما حدث مع الأمير الوليد بن طلال، الذي جرى اعتقاله في الحملة تلك، قامت السلطات بعد ذلك بترتيبات مالية مع معظم المعتقلين الآخرين في مقابل الإفراج عنهم.

وتأتي عملية الإفراج عن الأمير خالد بن طلال، في وقت تواجه المملكة ضغوطا دولية مكثفة على خلفية قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر / تشرين الأول.

مناقشة