وقالت الرحالة الروسية لمراسل "سبوتنيك": إنها أرادت قضاء أطول وقت في سوريا رغبة منها بمعايشة الشعب السوري والتعرف على حضارته العريقة، وها أنا بدأت زيارتي للعاصمة دمشق، وتجولت بين حاراتها وأسواقها الشعبية ومعالمها التي تبهر الزائر ووجدت الطيبة والمعاملة الحسنة من السكان.
وأضافت سيديرينكو: إن وسائل الإعلام عكست صورة مزيفة للوضع في سوريا وقد وجدت دمشق قوية، والحياة داخل شوارعها تسير بشكل طبيعي، وقد كنت أتمنى أن تبدأ رحلتي قبل عام ونصف العام من سورية كبوابة نحو العالم لكن ظروف الحرب وتداعياتها على سورية حالت دون تحقيق رغبتي فاخترت التوجه إلى أوروبا ومنها إلى أفريقيا مرورا بمصر والأردن.
ومن المقرر أن تكمل الرحالة الروسية زيارتها لسوريا بالتنقل في المواقع الأثرية وفي مقدمتها تدمر وحلب للاطلاع على معالمهما الكثيرة وأوابدهما الخالدة، قبل مغادرة البلاد التي عبرت عن أملها في أن تزدهر ويعم السلام في ربوعها في أقرب وقت.