بوتين: العقود الثنائية في التعاون العسكري التقني غير موجهة ضد أمن دول أخرى

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن العقود الثنائية التي تبرمها روسيا في مجال التعاون العسكري التقني غير موجهة ضد أمن دول أخرى. وجاء تصريح بوتين خلال اجتماع اللجنة المعنية بشؤون التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية.
Sputnik

روسيا توقع 3 عقود لتوريد أسلحة برية وجوية وبحرية إلى الصين
موسكو- سبوتنيك. وقال بوتين: "نحن نلتزم بدقة بالمعايير والمبادئ الدولية في هذا المجال. إننا نورد الأسلحة والمعدات العسكرية فقط لمصلحة الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب. في كل حالة نقيّم بالتفصيل الوضع والتنبؤات بتطور الوضع في منطقة معينة من العالم".

وأضاف بوتين عن الاتفاقيات العسكرية الثنائية، قائلا: "وفي الوقت نفسه، لا يتم إبرام العقود الثنائية العسكرية ضد مصالح دول ثالثة وضد مصالح أمنها".

واعتبر بوتين أن على روسيا تطوير العمل مع الدول الأجنبية في مجال التعاون العسكري التقني واستخدام الفرص المتاحة لتحديث الصناعة.

وتابع قائلا: "استنادا إلى الخبرة الغنية، لا بد من مواصلة تعزيز التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، والقدرات المتاحة في مجال التعاون العسكري التقني يجب استخدامها لتطوير وتحديث الصناعات الوطنية، ودعم العلوم، وتشكيل قدرات تقنية  قوية من أجل توفير التنمية المستدامة للدولة".

وختم بوتين قائلا: "سنستمر بمراقبة اتجاهات سوق الأسلحة العالمية عن كثب، لنقدم لشركائنا أشكالاً جديدة مرنة ومريحة للتعاون. هذا أمر مهم خاصة في الظروف الحالية، عندما يلجأ منافسونا في كثير من الأحيان إلى أساليب المنافسة غير العادلة: إنهم يحاولون الضغط ، وابتزاز العملاء، بما في ذلك واستخدام تدابير العقوبات ذات الطبيعة السياسية، لفرض معداتهم العسكرية، حتى لو كانت أعلى في السعر وأدنى جودة من التكنولوجيا التي لدينا ".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد بأن روسيا، تواجه في سوق السلاح العالمي محاولات متزايدة لصراع مباشر، وأحيانا خارج نطاق المنافسة الشريفة.

يذكر أن روسيا تحتل المرتبة الثانية في سوق السلاح العالمي بواقع 27 بالمئة بحجم يتجاوز 50 مليار دولار، بعد الولايات المتحدة بواقع 31 بالمئة من السوق.

القوات الروسية المسلحة اليوم وغدا
مناقشة