موسكو — سبوتنيك. وأضاف شاكيد بأن الجانب الإسرائيلي يواصل السماح بعبور الشاحنات إلى قطاع غزة، رغم المخاوف من استخدام البضائع والمعدات المختلفة والأنابيب لعبور المياه، لصناعة صواريخ في غزة.
حماس
وقال شاكيد في لقاء مع وفد إعلاميين روس خلال زيارتهم إلى المعبر: "الحلم والفكرة الرئيسة لحماس أن تكون مستقلة في صناعة الأسلحة، هم [في حماس] يريدون أن يكونوا مستقلين، حتى في حال إغلاق الحدود مع مصر".
وتابع شاكيد، المعروف عند الفلسطينيين باسم "أبو ماهر"، أن إسرائيل تواصل نقل ومرور البضائع، حتى رغم المخاوف من استخدامها من قبل "حماس" في صناعة الأسلحة.
وتشكل المعابر الحدودية الآن الفرصة الوحيدة لوصول البضائع والغذاء إلى القطاع.
وتابع شاكيد، المعروف عند الفلسطينيين باسم "أبو ماهر"، أن إسرائيل تواصل نقل ومرور البضائع، حتى رغم المخاوف من استخدامها من قبل "حماس" في صناعة الأسلحة.
وتشكل المعابر الحدودية الآن الفرصة الوحيدة لوصول البضائع والغذاء إلى القطاع.
كرم أبو سالم
تعد القدرة التمريرية الأقصى في معبر كرم أبو سالم حوالي 1000 شاحنة يوميا، حيث يبلغ عدد الشاحنات، التي تمر عبر المعبر هذه الأيام حوالي 600-700 شاحنة.
وفي سياق متصل، قال شاكيد، إن "قيمة البضائع، التي تمر عبر هذا المعبر تشكل حوالي 1.5 و2 مليون دولار سنويا".
وتتصدر الصين قائمة الدول المنتجة، التي تمر البضائع منها إلى قطاع غزة.
آليات فحص وتفتيش
يعتبر شاكيد أن "سوق غزة ممتلئة، وهم يمتلكون مخزونات كافية. وحتى في حال أوقفنا عمل هذا المعبر لمدة أسبوعين، هم سيكونون بخير".
يشار إلى أن معبر "كرم أبو سالم"، الذي تم بناؤه في عام 2005، وبدأ عمله فقط في عام 2008، يعد معبرا حديثا للغاية، وهو مليء بكاميرات المراقبة وآليات فحص وتفتيش البضائع، بالإضافة إلى وجود كلاب وعدد كبير من العاملين المتخصصين لتفتيش السلع… كل ذلك من أجل، كما تقول إسرائيل، تقليص المخاطر وتوفير الأمن.
يشار إلى أن معبر "كرم أبو سالم"، الذي تم بناؤه في عام 2005، وبدأ عمله فقط في عام 2008، يعد معبرا حديثا للغاية، وهو مليء بكاميرات المراقبة وآليات فحص وتفتيش البضائع، بالإضافة إلى وجود كلاب وعدد كبير من العاملين المتخصصين لتفتيش السلع… كل ذلك من أجل، كما تقول إسرائيل، تقليص المخاطر وتوفير الأمن.