مسؤول بالجيش السوري: التعاون الروسي السوري قضى على أشرس التنظيمات الإرهابية

أكد رئيس الإدارة السياسية في الجيش السوري، اللواء حسن أحمد حسن، أن التعاون السوري-الروسي ساهم في القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا.
Sputnik

دمشق —سبوتنيك. وقال حسن، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "التعاون العسكري التقني الروسي ترك بصمة واضحة، أدى إلى القضاء على أشرس التنظيمات الإرهابية بشكل واضح، وهذا كفيل أن يبنى عليه".

واشنطن تجري مشاورات مع موسكو وأنقرة بشأن خروج الإرهابيين من سوريا
وأوضح المسؤول أن "من استطاع أن يحضر مثل هذه الأعداد الكبيرة، ونحن لا نتحدث عن مئات أو آلاف، نتحدث عن عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف الذين تم العمل على تدريبهم وتسليحهم، وتزويدهم بكل أنواع السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل، عندما يحقق هذا التعاون مثل هذه النجاحات فإن كل معطيات الواقع والمنطق والعلم والقياس والاستراتيجية العسكرية تشير إلى أنه يمكن البناء على هذا التعاون، ويمكن فتح آفاق جديدة تؤدي بالحد الأدنى إلى إعادة رسم قواعد الاشتباك بمنطقة ساخنة جدا وهي منطقة الشرق الأوسط".

وتابع: "التعاون العسكري الروسي السوري أقل ما يمكن أصبح معروفا للجميع أنه استطاع أن يواجه الإرهاب التكفيري ممثلا بأقذر وأشرس هذه التنظيمات مثل داعش والنصرة [المحظوران في روسيا وعدة دول] وقضى على القسم الأكبر منها. في حين أن الآخرين يدّعون محاربة الإرهاب وعلى أرض الواقع لا يفعلون شيء إلا دعم هذا الإرهاب".

وأضاف حسن أن "الآن العالم برمته يتحدث عن أن التعاون العسكري التقني السياسي الدبلوماسي الروسي السوري ترك بصمته على العلاقات الدولية. يعني صمود الدولة السورية ووقوف الأصدقاء الروس إلى جانبها مهد بكل تأكيد لذلك، وأنا لا أستطيع أن أقول بأن العالم بقي على ما كان عليه، لم يعد هناك ما يسمى العالم أحادي القطب، لكن لم يتم الإعلان رسميا عن وفاته، والعالم متعدد الأقطاب موجود أيضاً، لكن لم تعلن ولادته".

ومرت ثلاثة سنوات على التدخل الروسي العسكري في سوريا، بناء على طلب من الحكومة السورية، تحقق خلالها نجاحات على المستوى العسكري. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في تقرير في آب/أغسطس الماضي استعرضت خلاله النتائج المرحلية للعملية العسكرية الروسية في سوريا ضد الجماعات الإرهابية، إن "نتيجة الضربات الجوية وإطلاق الصواريخ المجنحة، تم تدمير 121466 منشأة للإرهابيين، بما في ذلك 970 معسكرا ميدانيا، و20513 نقطة محصنة و9941 مستودعا للذخيرة والوقود، 649 دبابة و731 عربة مشاة قتالية و8927 سيارة مجهزة بالمضادات الجوية".

وأضافت أنه "تم القضاء على 830 قياديا لدى الجماعات المسلحة وأكثر من 86 ألف مسلح، بينهم 4500 من المنحدرين من روسيا ودول رابطة الدول المستقلة".

مناقشة