انهالت على نصر الله العديد من التعليقات من شخصيات لبنانية سياسية معارضة، ومن أبرز المواقف المنتقدة لكلام أمين عام حزب الله جاء عبر تغريدة زعيم الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط، الذي كتب "يا سيد حسن، في هذه اللحظة في فرنسا يؤكد الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية على التأكيد على المصالحة بعد مئة عام من اندلاع الحرب العالمية الاولى، أتوجه إليك كمواطن عادي من أجل التأكيد على الحوار على نقطة واحدة فقط في منع الانهيار الاقتصادي والجوع بعيدا عن الصواريخ وإيران وسوريا".
كما علقت الإعلامية مي شدياق على كلام السيد حسن نصر الله بتغريدة على حسابها في تويتر جاء فيها: "إتّقِ الله يا سيد الناس يئنون من الجوع وسوء الأحوال ألم تستوعب بعد أن أسلوبك لا ينفع الهيكل لن ينهار على رأس فريق دون الآخر كلما أردت التصعيد تعود لتهدد بالعددية وإعادة النظر بالصيغة عنجهية واستكبار لن تنجح في اعادة عقارب الساعة لزمن الوصاية لن تنجح في ابتزاننا #ظبِّط_أسلوبك".
وكان للنائب عن كتلة "الجمهورية القوية" التابعة لحزب القوات اللبناني، زياد الحواط، تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن "لبنان مخطوف والسيادة منتهكة"، مشيرا إلى أن مستقبلنا مهدد واقتصادنا على حافة الانهيار والحكومة في خبر كان".
وكما غرد الأمين العام السابق لـ "14 أذار" فارس سعيد على حسابه في تويتر تويتر كاتبا: "بعد كلام السيد حسن نصرالله إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا، ما يخصنا، كلامه لا يخيفنا لأننا لا نطلب منه كراسي".
وأضاف سعيد في تغريدة أخرى لاحقا "أعلن الليلة السيد حسن نصرالله انقلاب على الدستور والطائف أدعو الرئيسين عون والحريري احتراما للدستور توقيع مرسوم تشكيل الحكومة إذا فعلتم نضع أنفسنا بتصرفكم وإذا لم تفعلوا استقيلوا معا ارفعوا وصاية إيران عن لبنان".