أبو ظبي — سبوتنيك. وقال آل خليفة في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك"، على هامش مشاركته في مؤتمر ومعرض " أديبك" في العاصمة الإماراتية، ردا على سؤال حول مصير اكتشاف احتياطات ضخمة من النفط والغاز في المملكة: "حقول النفط هي قابلة للاستخراج وتحت الدراسة وكذلك للغاز. تعاقدنا مع الشركة الروسية للقيام بالمسح البحري، شركة "روس جيولوجيا"، لتبدأ المسح في الربع الأخير من هذه السنة".
وأضاف آل خليفة: " كذلك التعاون مستمر مع "غازبروم نفط" وأكثر من شركة روسية، والآن أصبح هناك اتصال مباشر مع دول الخليج في كل مجالات النفط والغاز. ونتطلع إلى تعاون أكبر".
وردا على سؤال حول فرص مشاركة شركات روسية في تطوير حقول المملكة الجديدة قال آل خليفة: "بلا شك، العلاقة مع "غازبروم" وغيرها أفضل مما كان سابقا".
وكان وزير النفط البحريني أعلن، في 4 نيسان/أبريل الماضي، اكتشاف احتياطات ضخمة من النفط والغاز في حقل بلاده الجديد، في أكبر احتياطي مستكشف منذ العام 1932.
كما قال الوزير في مؤتمر صحفي آنذاك، إن كميات النفط الخفيف والغاز المصاحب، التي اكتشفت تتجاوز 80 مليار برميل، مشيرا إلى أن المسح الجيولوجي أسفر عن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في الطبقات العميقة من حقل البحرين تقدر ما بين 10 إلى 20 تريليون قدم مكعب.
ونوه بأن الاكتشاف النفطي يقع في منطقة خليج البحرين الواقعة في المنطقة الغربية من حدود مملكة البحرين.
وأكد أن فريق الاستكشاف في الهيئة الوطنية للنفط والغاز يبذل حاليا جهودا مضاعفة لتشغيل الحقل المكتشف خلال 5 سنوات، كما يجري العمل على دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا الاكتشاف.