مجتمع

فيديو من داخل مقبرة محمود عبد العزيز

حرص العديد من محبي وأفراد أسرة الممثل المصري، محمود عبد العزيز، على إحياء ذكرى رحيله الثانية، التي تواكب اليوم الاثنين.
Sputnik

شاركت المذيعة بوسي شلبي، أرملة الراحل، فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع "إنستغرام"، من زيارتها لقبره، الموجود في مقابر أم كبيبة مينا البصل غربي الإسكندرية.

وكتبت أرملة محمود عبد العزيز مع الفيديو: "من جوار الغالي في ذكراه"، ثم طلبت من محبيه الدعاء له بالمغفرة. 

كما شارك النجل الأكبر لمحمود عبد العزيز، الممثل والمنتج، محمد محمود عبد العزيز، قصيدة شعر لوالده الراحل، وكتب معها: "شكر واجب لكل واحد قابلني وناداني وكلمني في أي مكان رحته أو سافرته الفترة اللي فاتت في (مصر، فرنسا، لبنان، السعودية،….) شكرا لكل شخص اهتم إنه يوصلي عشان يطمني على أبويا وأصر إنه يدعيله وهو معايا عشان أقول وراه آمين، شكرا لكل اللي اهتم يقولي هو قد إيه بيحب أبويا، شكرا للي وقفني يحكيلي موقف حلو جمعه بأبويا حتى لو صدفة، شكرا لكل اللي اهتم ودور عليا وبعتلي على "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر".

ولد محمود عبد العزيز في مدينة الإسكندرية في حي الورديان، يوم 4 يونيو/ حزيران 1946 وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية، وتزوج مرتين، وأثمرت الزيجة الأولى عن ابنيه المنتج والممثل محمد محمود عبد العزيز والممثل كريم محمود عبد العزيز، والثانية من المذيعة بوسي شلبي.

وبدأ محمود عبد العزيز مسيرته الفنية في السبعينيات بمسلسل "الدوامة"، حينما أسند له المخرج نور الدمرداش دورا فيه، إلى جانب كل من محمود ياسين ونيللي، وجاءت انطلاقته السينمائية من خلال فيلم "الحفيد" أحد كلاسيكيات السينما المصرية عام 1974، كما قدم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة السبعينيات، حيث بدأ رحلته مع البطولة فى عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر".

وقدم محمود عبد العزيز خلال مسيرته الفنية الممتدة ما يزيد عن 120 عملا فنيا متنوعا بين السينما والتلفزيون، ومسرحيتان هما "خشب الورد" و"424"، وتم اختيار 3 أفلام له ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية وهي "العار" و"البريء" و"الكيت كات"، وكان من أنجح أعماله التلفزيونية مسلسل "رأفت الهجان" بأجزائه الثلاثة، المأخوذ عن ملفات المخابرات العامة المصرية.

توفي محمود عبد العزيز، 12 نوفمبر 2016 عن عمر ناهز 70 عاما، بعد رحلة طويلة مع المرض تلقى خلالها العلاج في باريس، ثم نقل في أيامه الأخيرة إلى أحد مستشفيات المهندسين.

مناقشة