الرئاسة الأفغانية تؤكد التزامها بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها

أكدت الرئاسة الأفغانية التزامها بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر العام المقبل، في تعليق على ما أورده تقرير صحفي من أن المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد عرض تأجيل الانتخابات خلال لقاءات جمعته مع عدد من الساسة الأفغان في العاصمة كابول أخيراً.
Sputnik

كابول — سبوتنيك. وأشار الناطق باسم الرئاسة الأفغانية هارون تشخانسوري، عبر حسابه على "تويتر" إلى أن "الحكومة الأفغانية ملتزمة كلياً بإجراء الانتخابات الرئاسية عام 2019 وفقاً لمواد الدستور والتاريخ الذي تحدده المفوضية المستقلة للانتخابات".

موسكو: لا نتعاون مع طالبان في مواجهة "داعش" في أفغانستان
وأضاف: "من الضروري استمرار العملية الديمقراطية وأي خيار آخر بخلاف المطالب ودعوات الافغان المنصوص عليها في الدستور غير مقبول".

وجاءت تغريدات الناطق باسم الرئاسة الأفغانية رداً على تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الثلاثاء، نقل في سياقه عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن المبعوث زلماي خليل زاد عرض على قادة حكومة الوحدة الوطنية والسياسيين الأفغان الذين التقاهم خلال الأيام الماضية في كابول بان احدى الخيارات التي يبحث في واشنطن لإنهاء الحرب هي تعليق الانتخابات الرئاسية.

وبحسب التقرير، فإن الخطط التي يعكف المسؤولين الأمريكيين في واشنطن على دراستها تظهر رغبة إدارة الرئيس دونالد ترامب من أجل إيجاد حل سياسي وتسوية تنهي ثاني أطول حرب في التاريخ الأمريكي.

وأضافت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسي غربي لم تكشف عن اسمه، أن الخيار الآخر هو أن يسمح الأمريكيين إقامة الانتخابات لكن بشرط أن تسفر عنها حكومة انتقالية تعمل لحين تشكيل حكومة ائتلافية تضم في ثناياها حركة طالبان أيضاً.

ويبقى الخيار الثالث المطروح للنقاش، بحسب الصحيفة، هي الدعوة لالتئام اللويا جيرغا "المجلس الوطني الأعلى"، الامر الذي يستسيغه عددا من السياسيين الافغان البارزين في مقدمتهم الرئيس السابق حامد كرزاي، وانتخاب حكومة انتقالية مهمتها رسم الخطط في سبيل إنهاء الصراع الأفغاني.

المبعوث الخاص للرئيس الروسي: انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان محل بحث
ويأتي الحديث عن تأجيل الانتخابات الأفغانية فيما أعلن رئيس البلاد محمد أشرف غني، في الأسبوع الماضي، علانية رغبته في الترشح لفترة رئاسية ثانية، وبرر الخطوة بأنه يريد "إنهاء ما بدأه".

‏وكان خليل زاد، وهو من أصل أفغاني، بدأ السبت الماضي، سلسلة لقاءات مع ساسة أفغان بارزين تركزت على مناقشة التطورات على صعيد عملية السلام والمصالحة مع طالبان، وتشمل زيارة المبعوث الأمريكي للمنطقة بالإضافة إلى افغانستان كلً من باكستان وقطر والإمارات العربية المتحدة.

مناقشة