الصواريخ الفلسطينية تخرم "قبة" إسرائيل

أثار قصف صاروخي على إسرائيل، في ليل 12/13 نوفمبر/تشرين الثاني، شكوكا حول فعالية الدفاع الإسرائيلي المضاد للصواريخ.
Sputnik

فقد أشارت المعطيات إلى أن "القبة الحديدية" الإسرائيلية تمكنت من اعتراض 60 صاروخا من الصواريخ الـ300 التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

وتعرضت إسرائيل إلى القصف بصواريخ "قسام".

وذكر موقع الرصد العسكري (ميلتري ووتش) نقلا عن خبراء أن صاروخ قسام يعتبر سلاحا بسيطا محدود الفاعلية، ولا يتجاوز مداه 30 كيلومترا.

أما "القبة الحديدية" فتعتبر من وسائط الدفاع المضاد للصواريخ الأكثر حداثة وتطورًا. وتتلخص وظيفتها الأساسية في توفير الحماية من صواريخ غير موجهة يتراوح مداها بين 4 و70 كيلومترا.

وتحتوي "القبة الحديدية" الآن على 10 بطاريات من الصواريخ الاعتراضية.

ويبلغ طول الصاروخ التابع لـ"القبة الحديدية" 3 أمتار ، ويقدّر قطره بـ160 مليمترا. ويزن الصاروخ 90 كيلوغراما.

وتحمي البطارية الواحدة مساحة 150 كيلومترا مربعا.

"القبة الحديدية" الإسرائيليةِ

وتمكنت "القبة الحديدية" في ليل 12/13 نوفمبر من اعتراض حوالي 20 في المائة من الصواريخ اليدوية الصنع.

ويعتبر ذلك بمثابة نذير شؤم لإسرائيل وفق موقع الرصد العسكري الذي أشار إلى أن القصف بالصواريخ اليدوية الصنع أثار شكوكا حول إمكانيات "القبة الحديدية".

مناقشة