الرباط — سبوتنيك. ويسعى "أسود الأطلس" للثأر من "الأسود غير المروضة" والتخلص من العقدة الكاميرونية التي عانى منها المنتخب المغربي في المواجهات المباشرة مع المنتخب الكاميروني، حيث لم يسبق للمغرب أن حقق الفوز على الكاميرون في 10 مباريات جمعتهما، انتهى نصفها بالتعادل، والنصف الآخر بتفوق الكاميرون، وكان آخرها في حزيران/ يونيو عام 2017.
ويحتل المنتخب المغربي، المرتبة الثانية بالمجموعة الثانية بـ7 نقاط، خلف الكاميرون المتصدر بـ8 نقاط، فيما تأتي مالاوي في المركز الثالث بـ4 نقاط، وأخيرا جزر القمر بنقطتين، ويتأهل منتخب واحد عن هذه المجموعة لبطولة أمم أفريقيا المقررة الصيف المقبل.
وقال العميد العائد لصفوف المنتخب المغربي مهدي بنعطية أن "الأولوية بالنسبة للمنتخب المغربي هي التأهل إلى النهائيات المقبلة لكأس أفريقيا للأمم"، وأضاف خلال الندوة الصحفية تسبق المباراة أن "النخبة الوطنية ستعمل على استجماع قواها والبصم على أداء جيد مماثل لما قدمته خلال المونديال الروسي لكن مع مزيد من الفعالية في التهديف"، مؤكدا أن اللاعبين يمتلكون كل المؤهلات لتحقيق الفوز وحجز تذكرة المرور وبالتالي تجنب المباراة الحاسمة ضد منتخب المالاوي.
وبعد انتهاء مباراة تونس يسافر المنتخب المغربي إلى تونس من أجل ملاقاة "نسور قرطاج" وديا.