صحيفة: قلق غربي من الخطوة العسكرية الروسية الجديدة

حملت الأيام الأخيرة أنباء عن إمكانية عودة الوجود العسكري الروسي على الأراضي الكوبية من خلال إنشاء قواعد عسكرية روسية جديدة على أنقاض القواعد العسكرية السوفياتية التي مازالت شاهدا على تلك الحقبة.
Sputnik

روسيا تقيم في كوبا محطة لتلقي بيانات الاستطلاع من الأقمار الصناعية
هذه الأنباء دفعت الدول الغربية إلى القلق من جديد حول توسع النفوذ العسكري الروسي في العالم.

وأفادت صحيفة "Daily Star" البريطانية نقلا عن تقرير لمنظمة "جيمس تاون"، أن الغرب دق ناقوس الخطر على أثر سماعه أنباء عن إمكانية عودة روسيا إلى قواعدها السوفياتية في كوبا.

ووفقا للصحيفة، فإن الخطوة الروسية يمكن أن تأتي كرد مباشر على قرار ترامب الأخير حول انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، هذا الأمر سيدفع إلى عودة الروس إلى المياه الدافئة في منطقة الكاريبي، ما سيسبب بتعزيز النفوذ الروسي وفتح أزمة جيوسياسية جديدة شبيهة بأزمة الكاريبي التي حصلت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أول الإشارات المقلقة للغرب كانت زيارة الرئيس الكوبي الجديد لموسكو وعقد محادثات مع الرئيس الروسي والتي تطرق فيها الطرفان إلى التعاون العسكري المشترك الذي قد يمهد لعودة روسيا إلى قواعدها المغلقة منذ 16 عاما في الجزيرة الكوبية لمراقبة الولايات المتحدة عن قرب.

يذكر أن الرئيس الكوبي قام بزيارة رسمية إلى موسكو في 2 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت واستمرت لثلاثة أيام التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين، وتم خلال اللقاءات توقيع اتفاقات مختلفة بين الجانبين.

 

مناقشة