التوتر يتصاعد... الجيش السوري يتصدى لهجوم مسلح في ريف حماة الشمالي

صد الجيش السوري هجوما مسلحا لمسلحين متشددين من جماعة "كتائب العزة" الإرهابية في شمال محافظة حماة بالقرب من المنطقة "المنزوعة السلاح".
Sputnik

تواصل المجموعات المسلحة المنتشرة في أرياف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي خروقاتها واعتداءاتها على مواقع الجيش السوري بهدف تعطيل تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح".

توتر في "منزوعة السلاح"... الجيش السوري يتصدى لهجوم مسلح شمالي حماة
وتصدت وحدات من الجيش السوري بالكمائن لتحركات مجموعات من تنظيم "كتائب العزة" الإرهابي والمجموعات المرتبطة به على محور قريتي تل الصخر والجنابرة أثناء محاولتهم التسلل والاعتداء على النقاط العسكرية المتمركزة في محيط قرية المغير ومعسكر بريديج بريف حماة الشمالي.

وعلى محور بلدة المصاصنة  تصدت وحدات من الجيش لمحاولة اعتداء إرهابيين على نقاط عسكرية مستغلين الجروف والأودية الصخرية في محيط بلدة اللطامنة وذلك بالتزامن مع اشتباكات في محيط بلدتي لحايا ومعركبة تمكن من خلالها الجيش السوري من القضاء على أفراد مجموعات إرهابية.

وذكرت وكالة "سانا" أن وحدات الجيش في بلدة الجبين بريف محردة الغربي رصدت تحضيرات كبيرة لمجموعات إرهابية بين الزكاة والأربعين لشن هجوم على نقاط الجيش حيث تم التعامل معها وتكبيدها خسائر بالأفراد والعتاد.

وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت اليوم الخميس أنه مازالت هناك صعوبات في إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، على الرغم من الجهود التركية الجدية لتنفيذ الاتفاق الخاص بتلك المنطقة.

وقالت الناطقة في إحاطة إعلامية: "الوضع في شمال غرب البلاد تحديدا في إدلب لا يزال يثير القلق".

وأشارت إلى أنه "على الرغم من الجهود الجدية التي يبذلها الجانب التركي لتنفيذ مذكرة 17 سبتمبر المشتركة مع روسيا، فإن الصعوبات في إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب لا تزال قائمة. نواصل العمل عن كثب مع شركائنا الأتراك".

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أكد، يوم الثلاثاء 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، في سوتشي، لنظيره التركي خلوصي آكار، أن الأوضاع في سوريا تتطلب تدخلا عاجلا من أنقرة وموسكو.

مناقشة