بينها اثنتان خليجيتان... دول تدفع السعودية والإمارات للتقرب من دمشق

زعم موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن وجود تقرب من الدول العربية والخليجية على رأسها السعودية والإمارات من الرئيس السوري بشار الأسد.
Sputnik

واعتمد التقرير الذي نشره الموقع البريطاني حول هذا التقرب من الأسد، على إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن وإعلان أبو ظبي قبل أيام عن إجرائها مفاوضات مع دمشق لإعادة فتح سفارتها وتطبيع العلاقات، إضافة إلى أنباء ترددت عن عمل الرياض ودمشق عبر قنوات سرية للتوصل إلى مصالحة سياسية.

الأسد يفي بوعوده... الإفراج عن أول أردني موقوف في السجون السورية

وبرر "ميدل إيست آي" التفاتة دول مثل السعودية والإمارات ومصر والبحرين والكويت إلى إدراكها فجأة حاجتها إلى أن تقوى سوريا وأن تصبح قوة مضادة في وجه نفوذ إيران وتركيا المتزايد في الشرق الأوسط. واستنتج الموقع البريطاني أن دمشق بدأت تستعيد وجودها بهدوء في العالم العربي بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

كما تطرق التقرير إلى التصريحات الأخيرة التي صدرت عن الإمارات والبحرين ومصر الداعية إلى جعل سوريا "قضية عربية" في إطار وجهة النظر القائلة بأن إشراك دمشق وحده قادر على الوقوف في وجه نفوذ تركيا وإيران، وبأن سياسة عزل الأسد ودمشق لم تصب في مصلحة العرب بل أدت إلى اتساع نفوذ أنقرة وطهران في سوريا.

إقرأ أيضا:سوريا تعلق على أنباء فتح السفارة الإماراتية في دمشق

وفي هذا السياق، تحدّث الموقع عن "عودة الأسد"، مذكّراً بمصافحة وزير الخارجية البحريني ونظيره السوري وبالمقابلة التي أجراها الرئيس السوري مع صحيفة "شاهد" الكويتية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، حيث أكد أنّ سوريا بلغت مستوى جديداً من التفاهم مع البلدان الخليجية والعربية.

كما تحدث التقرير عن وجود "أسباب قطرية" وراء تقرب السعودية والإمارات من دمشق وذلك من باب الحرص على عدم تقدم قطر وتركيا على الرياض وأبو ظبي في ملف تطبيع العلاقات مع دمشق.

مناقشة