الخارجية الروسية لأمريكا: إن لم تريدي التحدث مع لافروف فعليك الاستماع إلى شويغو

تأمل وزارة الخارجية الروسية أن تتجنب الولايات المتحدة اتخاذ خطوات متسرعة، خاصة فيما يتعلق بمعاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
Sputnik

وقال مدير قسم منع الانتشار والرقابة على التسليح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، لوكالة "سبوتنيك": "إن موسكو مستعدة لأي تطور، وإذا لم يرغب شخص ما بالتحدث مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فسيكون عليه أن يستمع إلى وزير الدفاع، سيرغي شويغو".

بوتين: موسكو لن تكون الطرف الذي سيغادر معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى
موسكو، بدورها، مستعدة لمناقشة فرض حظر على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، حيث أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماع سوتشي أن روسيا منفتحة على الحوار بشأن المعاهدة، لكن إذا قررت الولايات المتحدة الخروج من المعاهدة فإن هذا لن يبقى بدون إجابة.

وأعلن ترامب، في شهر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، أن الولايات المتحدة لن تلتزم بالمعاهدة في الوقت الذي تنتهكها فيه موسكو، قائلا إن "بلاده ستطور هذه الصواريخ المتوسطة المدى والقصيرة المدى، وفقط حتى ذلك الوقت الذي ستأتي فيه روسيا إلينا وتأتي والصين إلينا… ويأتي الجميع إلينا، ويقولون، دعونا نكون أكثر حكمة، ودعونا نتفق على عدم تطوير هذه الأسلحة"، مشيرا إلى أنه "إذا لم تفعل روسيا والصين ذلك، فإن الولايات المتحدة ترى أنه من غير المقبول الالتزام بالاتفاق".

يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

مناقشة