السفارة الروسية تكشف سبب بحث بريطانيا الدائم عن أعداء خارجيين

أعلنت السفارة الروسية في بريطانيا أن المملكة المتحدة في بحثها الدائم عن عدو خارجي، تبرر الإنفاق العسكري وتحاول حفظ مكانتها كعضو فاعل على الساحة الدولية.
Sputnik

صرح رئيس هيئة الأركان العامة في بريطانيا الجنرال مارك كارلتون سميث في وقت سابق أن روسيا تشكل تهديدا أكبر للمملكة وحلفائها من تنظيما "داعش" و"القاعدة" الإرهابيتين.

السفارة الروسية: اتهام نصف الروس في بريطانيا بأنشطة استخباراتية عنصر ضغط جديد ضدنا
وجاء في بيان السفارة الروسية الذي تلقت وكالة "سبوتنيك" نسخة منه: "تهديد بريطانيا من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي قد تناقص بالفعل، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى روسيا، التي قامت لندن بإعاقتها عن العمل باستمرار، لذلك فإن روسيا هي التي عززت بشكل كبير أمن بريطانيا خلال السنوات القليلة الماضية، وهذ البحث المستمر ليس مجرد ذريعة للإنفاق العسكري البريطاني، بل أنه محاولة منها للاحتفاظ بمكانتها الفعالة على الساحة الدولية، بحسب فهمهم في بريطانيا".

وأشارت السفارة في بيانها إلى أن أحد الأمثلة على السياسة الخارجية البريطانية العدوانية هو نشر وحدات عسكرية بريطانية على الحدود بالقرب من روسيا.

وفي الوقت نفسه يقول البيان إن بريطانيا كانت في السنوات الأخيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي شنت عدوان عنيف على العراق ودمرت ليبيا، وفي أبريل الماضي شنت هجمات صاروخية واسعة النطاق على الأراضي السورية تحت ذرائع وهمية.

ونوهت السفارة إلى أن الحكومة المحافظة في الواقع فعلت القليل لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ذلك فإن لندن تواصل زيادة نفقاتها العسكرية، وبرر وزير الدفاع غافن ويليامسون هذه الزيادة لتكون لندن مستعدة  للقيام بعمليات قتالية في القارة الأوروبية والشرق الأوسط والشرق الأقصى.

مناقشة