وأضاف الأمين العام في كلمته أمام المؤتمر، التي تلقت "سبوتنيك" نسخة منها اليوم الإثنين، الطلب العالمي على مصادر الطاقة في تزايد مستمر لمواكبة احتياجات النمو الاقتصادي المتصاعدة، والمنطقة العربية ليست بعيدة عن هذا الاتجاه، بل إن معدل الطلب على الكهرباء فيها يشكل حوالي 3 أضعاف المعدل العالمي، ويشكل الغاز الطبيعي والنفط 99% من احتياجات الدول العربية للطاقة، والذي يجب تغييره في المستقبل وتنويع مصادر الطاقة.
وشدد أبو الغيط على ضرورة العمل المتواصل من أجل الانتقال التدريجي على الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية الغير مستغلة حتى الآن، وضرورة تعزيز التوجه نحو التكامل العربي بكل مستوياته، وهو ما نلمسه بالفعل في الجهود التي تبذل لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء والتي تم التوقيع عليها حتى الآن من جانب 16 دولة عربية في أبريل/ نيسان 2017، وهذا التكامل ضرورة حتمية للاستفادة من موارد منطقتنا بالصورة الاقتصادية المثلى التي تدفع بالنمو المستدام وتأخذ في الاعتبار احتياجات التنمية من ناحية وضرورة الحفاظ على الموارد الناضبة وحماية البيئة في الوقت نفسه.