يتناول الفيلم المهارة البدنية ونجومية الروسي رودولف نورييف الذي أذهل العالم عند هروبه إلى الغرب في ذروة الحرب الباردة.
وبرز نورييف كنجم الباليه الأكثر شهرة بحضوره الجذاب ووسامته وجموحه في مدينة ليننغراد عام 1950.
ولد رودولف خاميتوفيتش نورييف (Rudolf Khametovich Nureyev) في 17 مارس/ آذار 1938، وتوفي في يناير/ كانون الثاني 1993.
وكان راقص الباليه العصري أحد أكثر الشخصيات شهرة في القرن العشرين. وكشفت مهارات نورييف الفنية المناطق التعبيرية للرقص، مما أعطى دورًا لراقصي الباليه الذكور الذين لا يؤدون سوى دور الداعمين للراقصات.
ويركز فيلم المخرج البريطاني رالف فاينس على طفولة الراقص الشهير وتدريبه على يد الدولة وزيارته مع فرقة باليه كيروف إلى باريس، تلك الزيارة التي غيرت حياته، والتي انتهت بقراره طلب اللجوء السياسي في يونيو/ حزيران 1961.
الفيلم لم يوضح الأسباب الحقيقية لانشقاق نورييف، لكنه يميل إلى فكرة أن انشقاقه جاء بسبب دوافع فنية وليست سياسية. وكانت وجهة النظر السائدة أن نورييف انشق في سبيل الشهرة.
ويقوم بدور نورييف الراقص الأوكراني أوليغ إيفنكو.
وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد أعلن في وقت سابق أنّ النجم البريطاني رالف فاينس (55 عاماً) سيحصل على جائزة "فاتن حمامة" التقديرية، في دورته الأربعين التي تقام بين 20 و29 تشرين الثاني (نوفمبر).
وكان من المفترض أنّ يتم تكريم فاينس في افتتاح المهرجان في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني في "دار الأوبرا" أثناء العرض الاحتفالي لفيلمه الأخير The White Crow (الغراب الأبيض) الذي أخرجه، وشارك فيه أيضاً كممثل، وذلك تقديراً واعترافاً بدوره في صناعة السينما، إلا أن انشغاله بأمور أخرى حال دون وصوله في الموعد المحدد.
واعتذر الممثل والمخرج البريطاني للجمهور قبيل عرض فيلمه اليوم، عن عدم حضوره في الموعد المحدد.