محافظ الحديدة: نرفض خطة غريفيث حول إشراف الأمم المتحدة على الميناء

شدد محافظ الحديدة، الحسن طاهر، على رفض حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للخطة الأممية التي قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بشأن ميناء الحديدة الاستراتيجي، غربي البلاد.
Sputnik

القاهرة- سبوتنيك. وقال طاهر، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، إجابة عن سؤال حول تفاصيل خطة غريفيث بشأن الإشراف الأممي على الميناء: "سواء عرفت تفاصيل هذه الخطة أو لا أعرف، فهي مرفوضة تماما، نحن نرفض تماما إشراف الأمم المتحدة على ميناء المدينة".

مصدر: "أنصار الله" لم توافق على تسليم "ميناء الحديدة" للأمم المتحدة
وأضاف محافظ الحديدة: "نحن عرضنا عليهم الإشراف على الميناء قبل عامين لكنهم رفضوا، والآن بعد أن أصبحنا على مقربة من السيطرة على المدينة والميناء يأتون ليشرفوا على مينائنا، إذن فأين ذهبت أرواح ودماء الشهداء والمصابين".

وأكد طاهر: "حتى إن أشرفت الأمم المتحدة على الميناء سيكون ذلك شرفيا أو صوريا فقط، لأن الحوثي هو من سيكون بيده الإدارة الفعلية"، مشددا "هذا أمر مرفوض، الشرعية ترفضه تماما، وإن لم ترفضه فنحن أبناء الحديدة نرفضه، نحن نريد إدارة مينائنا بأنفسنا، لأننا دولة وسنتعامل كدولة وليس كعصابة".

واعتبر محافظ الحديدة أن التهدئة التي رافقت زيارة غريفيث إلى الحديدة "هدنة هشة"، قائلا "الهدنة هشة، وغير حقيقية، لأن مسلحي الحوثي يخترقونها من وقت لآخر، وبما أننا نحن الأقوى على الأرض عدة وعتادا وإرادة، نتحمل هذا الوضع كي لا يُنسب إلينا اختراق الهدنة".

ونفى طاهر لقاء أي من أعضاء الوفد الأممي في الحديدة، مؤكدا: "لم ألتق المبعوث الأممي نهائيا، ولم يلتق هو بأحد من الشرعية في الحُديدة إطلاقا".

وتمثل مدينة الحديدة وميناؤها الشهير أهمية استراتيجية كبيرة لليمن، وكان التحالف العربي أعلن في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي استئناف عملياته للسيطرة عليها.

ويتمسك مسلحو الجماعة بالحديدة، ويرفضون تسليمها لحكومة الرئيس هادي، في الوقت الذي تتمسك فيه الأخيرة بحق السيطرة التامة عليها.

مناقشة