ووصفت "ناسا" المسبار بأنه أول مركبة فضائية مصممة لدراسة أعماق عالم آخر، مشيرة إلى أنه قطع رحلته في 6 أشهر، بمسافة 548 مليون كيلو متر، بدأت من ولاية كاليفورنيا في مايو/ أيار الماضي.
ويحمل المسبار معدات لرصد درجات الحرارة وهزات الزلازل في المريخ وهي أمور لم يجر قياسها أبدا خارج كوكب الأرض. واخترق المسبار الغلاف الجوي للمريخ بسرعة 19 ألفا و795 كيلومترا في الساعة.
ولامس المسبار سطح الكوكب بعد نحو ست دقائق ونصف الدقيقة من دخوله المجال الجوي للمريخ، وهبط كما كان مقررا في المنطقة المنبسطة قرب خط استواء الكوكب.
وأرسل المسبار أول صورة في غضون دقائق من الهبوط، وكانت تغطي المساحة المحيطة به.