السعودية والبحرين تدينان الهجوم على شركة بريطانية

أعربت كل من السعودية والبحرين، اليوم الخميس، عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين للهجوم بسيارة مفخخة على مجمع تابع لشركة أمنية في العاصمة الأفغانية كابول، ما أسفر عن مقتل نحو 10 أشخاص وإصابة آخرين.
Sputnik

وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية نشر على موقعها الرسمي: "ندين ونستنكر بشدة الهجوم على مجمع لمجموعة أمنية بريطانية، في العاصمة الأفغانية كابول، ونتقدم بالعزاء والمواساة لذوي الضحايا والحكومات وشعوب دولهم، ونجدد وقوفنا إلى جانب جمهورية أفغانستان ضد الإرهاب والتطرف".

كما أدانت الخارجية السعودية الهجوم بعبوة ناسفة، قرب مدينة غزني الأفغانية، قبل عدة أيام، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الأمريكيين من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).

من جانبها، أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين التفجير الذي استهدف مجمع شركة أمن بريطانية خاصة في مدينة كابول بجمهورية أفغانستان، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، مؤكدة تضامن مملكة البحرين مع المملكة المتحدة وجمهورية أفغانستان في مكافحة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

يذكر أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 19 بجروح، أمس، في هجوم تبنته حركة "طالبان" الأفغانية المتشددة على مجمع شركة أمنية خاصة في كابول.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، وحيد مجروح: "نقل عشرة قتلى و19 جريحا من الموقع".

وأعلنت حركة "طالبان" الأفغانية مسؤوليتها عن الهجوم، بواسطة سيارة ملغومة على منشأة تابعة لمجموعة "جي.4 إس" الأمنية البريطانية، قرب منطقة صناعية، على الطريق الرئيسي المؤدي من كابول إلى شرق أفغانستان.

وتعد "جي.4 إس" واحدة من أكبر شركات الأمن في العالم، كما أنها واحدة من عدة شركات مقاولات أمنية أجنبية تعمل في أفغانستان؛ وتوفر الشركة حراسة للمنطقة المحيطة بالسفارة البريطانية بكابول.

وقالت الشركة في بيان: "نستطيع تأكيد وقوع حادث في أحد مواقعنا في كابول، ولا يزال الوضع مستمرا، وننسق مع السلطات الأفغانية لإنهائه".

وأفادت تقارير إخبارية، بأن ثلاثة جنود أمريكيين قُتلوا في مدينة غزني بوسط البلاد، يوم الثلاثاء الماضي، في هجوم بعبوة ناسفة؛ كما قُتل نحو 30 مدنيا أفغانيا على الأقل، في ضربة جوية أمريكية.

يأتي ذلك، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود لبدء محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" المتشددة.

مناقشة