وقال الوزارة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إن "هذا الدواء لا يقوم بعلاج السرطان كليا أو بالشفاء منه تماما من المنشأ كما تم ذكره، بل يهدف للسيطرة على نموه وانتشاره لأطول فترة ممكنة ولا يعتبر بديلا للعلاج الجراحي والكيماوي والعلاج الإشعاعي".
وتابعت: "علما أنه لم تستمر هذه الاستجابة فترة طويلة لدى جميع المرضى حيث تطور المرض لدى بعض المشتركين في الدراسة واستمرت الاستجابة في ٣٩ % من المرضى بعد السنة الأولى من العلاج كما أن بعض المرضى خضع لعملية جراحية بعد الدواء".
وأضافت الوزارة أن هذا العلاج الجديد تم اعتماده حديثا من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج حالات محددة من السرطان ممن لديهم نوع محدد من الطفرات الوراثية النادرة (TRK gene) وهذه الطفرة النادرة توجد في بعض الأورام مثل سرطان الغدد اللعابية والدرقية والرئة والأنسجة الضامة، وكذلك علاج الحالات التي تحتوي على الطفرة الوراثية ولا تحتمل الجراحة وأيضا الحالات التي تحتوي على الطفرة الوراثية ولا يوجد لها بديل مناسب للعلاج والحالات التي تطورت بعد العلاج المقرر لها.
توضيح هام..#علاج_مرض_السرطانpic.twitter.com/v4IkABAVuZ
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨
ويعتمد عقار "فيتراكفي" (Vitrakvi)، على معالجة الطفرات الوراثية للأورام السرطانية، بغض النظر عن نوع المرض أو مكان نشأته.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مفوض الهيئة الأمريكية، سكوت غوتليب، قوله: "التصديق على إجازة وطرح هذا الدواء، خطوة مهمة لعلاج السرطان، لأنه يعالجه من منبعه، ويعالج أساس جينات الأورام السرطانية أيا كان موقع منشأها في جسم الإنسان".
وأكد غوتليب أن هذا العقار الجديد سيساعد مرضى السرطان أخيرا على الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
وسيساهم عقار فيتراكفي في علاج أشخاص يعانون من أورام سرطانية مختلفة، ولكن يمتلكون طفرات وراثية مشتركة.