سياسي لبناني: سأتقدم بدعوى ضد الحريري وعثمان وحمود

مازالت أصداء العملية الأمنية التي كانت تستهدف رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني، وئام وهاب، تلقي بظلالها على المشهد السياسي اللبناني.
Sputnik

وبحسب موقع "إل بي سي" اللبناني كشف وهاب، أنه "اتصل بالقاضي حمود أمس من أجل الحضور للإدلاء بإفادته بناء على طلب وزير العدل إلا أنه لم يجب لأن الأمر كان مدبرا".

وهاب محذرا من "اللعب بالدم": عناصر المعلومات كانوا ملثمين مع مضادات طيران
كما لفت إلى أنه سيتقدم "بدعوى ضد كل من الرئيس المكلف سعد الحريري واللواء عماد عثمان والقاضي سمير حمود يوم الاثنين".

 

وشدد وهاب  على "أن سلامة الجبل ولبنان أهم منا كلنا لكن يجب أن يتحمل سعد الحريري وسمير حمود وعماد عثمان مسؤولية ما حصل"، قائل "إن تدخل حزب الله أمس جنبنا مذبحة".
عمت أجواء التوتر في منطقة الشوف ذات الغالبية الدرزية في جبل لبنان، بعدما أدت عملية أمنية استهدفت توقيف رئيس "حزب التوحيد العربي" والوزير السابق وئام وهاب، إلى مقتل مرافقه.

 

وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" بأنه "منذ مساء يوم أمس، السبت، تحولت بلدة الجاهلية، معقل وئام وهاب، السياسي المقرب من "حزب الله" وسوريا، إلى بؤرة توتر، تعكس خطورة الوضع السياسي في لبنان، خصوصا أنها أتت بعد أيام من حملات متبادلة في الشارع، أشعلت شرارتها تصريحات نارية لرئيس "حزب التوحيد" تضمنت إساءات إلى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ووالده رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، الذي اغتيل في بيروت في شباط/فبراير عام 2005.

وتدهور الوضع في بلدة الجاهلية منذ مساء أمس السبت، حين توجهت قوة من جهاز فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، والمحسوب سياسيا على الحريري، لتوقيف وهاب، بناء على مذكرة قضائية بسبب تصريحاته ضد الحريري، التي اعتبرت "مهددة للسلم الأهلي".

وتطور الأمر سريعا حيث وقعت مواجهات بين القوة الأمنية ومناصري وهاب، شهدت إطلاق نار، أدى إلى إصابة مرافق الأخير، ويدعى محمد أبو ذياب، الذي أعلن عن وفاته متأثرا بجروحه، ليلا، بعد نقله إلى أحد مستشفيات بيروت.

مناقشة