موسكو: لا علاقة للكرملين بأفكار نشر الصواريخ الروسية في أمريكا اللاتينية

تحدث بعض الخبراء، في وقت سابق، عن إمكانية نشر الصواريخ في بلدان أمريكا اللاتينية في حالة عدم الإبقاء على معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
Sputnik

موسكو: التزامنا صارم بتنفيذ معاهدة الصواريخ والجانب الأمريكي يعلم ذلك
وصرح الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين، اليوم الأربعاء، أنه لا علاقة للكرملين بفكرة نشر الصواريخ الروسية في أمريكا اللاتينية، خاصة في فنزويلا.

وقال ردا على سؤال حول موقف الكرملين من هذا الاقتراح: "نحن لا ننتمي إلى هذه الفكرة".

وفي وقت سابق، تحدث عدد من الخبراء عن إمكانية نشر مثل هذه الصواريخ في بلدان أمريكا اللاتينية إذا لم يتم الإبقاء على معاهدة إزالة القذائف المتوسطة المدى والقصيرة المدى.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في مؤتمر صحفي، سابقا، إن العالم بدأ يفهم تهور نية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الصواريخ، لافتا إلى أن الإعلان عن هذا القرار "صدم المجتمع الدولي" لا سيما أنه "يثير مخاطر تهدد الأمن العالمي".

يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سبق وأفاد بأن بلاده ستنسحب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وأن أمريكا ستواصل، على حد قوله، زيادة قدرتها النووية حتى "تفيق" بقية الدول. وبعد ذلك ستكون الولايات المتحدة مستعدة لإيقاف هذه العملية والشروع في خفض هذه الأسلحة، موضحا أن هذه الرسالة موجهة في المقام الأول إلى الصين وروسيا.

وفي تصريحات له يوم الاثنين، 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول القضايا العسكرية مناقشة خطوات روسيا فيما يتعلق بنوايا الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى… وأشار حينها إلى أن هذا القرار لا يمكن أن يبقى من دون رد.

وقال بوتين في اجتماع لهيئة التصنيع العسكري "أقترح اليوم مناقشة خطواتنا المتعلقة باحتمال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".

مناقشة