قبل 72 ساعة من القمة المنتظرة... أمير قطر يتحدث عن "قوة الدفع"

تحدث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، قبيل 72 ساعة من القمة الخليجية المرتقبة في الرياض والمقرر لها الأحد المقبل، عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع شعوب المنطقة.
Sputnik

وقال تميم بن حمد في تغريدة له على موقع "تويتر"، "العلاقات مع ماليزيا تتوفر على آفاق تعاون واسعة ومتعددة في ضوء تجربتها التنموية الرائدة والأبعاد الاقتصادية التكاملية بين بلدينا".

وتابع أمير قطر، "مباحثاتي مع رئيس الوزراء د.مهاتير محمد كانت فرصة ممتازة لإعطاء قوة دفع كبيرة لرغبة بلدينا في توظيف طاقاتنا المشتركة في خدمة أهداف شعبينا وشعوب المنطقة".

وعقد رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كوالالمبور، اليوم الخميس، جلسة مباحثات، تناولت توطيد وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار؛ شملت قطاع الطاقة النظيفة، والتعاون المشترك بمجال تجميع السيارات.

وكان أمير قطر وصل أمس، إلى مملكة ماليزيا الاتحادية، في زيارة وصفت بأنها تأتي في ضوء توطيد العلاقات بين البلدين، لاسيما بعد تشكيل الحكومة الماليزية الجديدة برئاسة مهاتير محمد.
وفي خطوة غير متوقعة في ظل الظروف الخليجية الراهنة، تلقى أمير قطر، أمس الأول الثلاثاء، رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدعوه فيها لحضور أعمال قمة مجلس التعاون لدول الخليج.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تلقى رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تتضمن دعوة سموه لحضور أعمال القمة الـ 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها المملكة يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

يذكر أن منطقة الخليج تشهد حاليا توترا داخليا بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران 2017، جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرض حصار عليها.

وتتهم هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن قطر تنفي بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.

مناقشة