وفي اتصال مع "سبوتنيك" اليوم السبت، اقترح رئيس اتحاد الإعلاميين على وفود المشاورات المتواجدين حاليا بالسويد أن يتركوا التفاصل والغرق فيها وأن يتوافقوا على إدارة وطنية مشتركة تشرف على البنك المركزي، وأخرى مماثلة تشرف على كل المطارات والموانيء،وثالثة تشرف على شركتي النفط والغاز ومبيعاتهما.
وطالب صبري وفود التفاوض بضرورة الإلتزام من الجميع بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وصرف المرتبات لجميع الموظفين.
وتابع صبري من الملاحظ أن مارتن غريفيث عمل على تهيئة الأطراف بما فيهم تحالف العدوان السعودي الإماراتي للانخراط فيما أسماه إجراءات بناء الثقة كأساس لمفاوضات جادة —أو هكذا يفترض- ستعقب مشاورات السلام.
وأضاف رئيس اتحاد الإعلاميين وبالنظر إلى المتغيرات الأخيرة التي سبقتها دعوات دولية متصاعدة بشأن ضرورة إنهاء حرب اليمن وتداعياتها الإنسانية يمكن القول أن ثمة فرصة سانحة لنجاح هذه المشاورات، ما لم يحدث تعنت من طرف الرياض ومرتزقتها.