وأضاف باشات في تصريح لـ"سبوتنيك" أن استضافة مصر للمنتدى "أفريقيا 2018" تؤكد على ريادتها ومحوريتها في القارة الأفريقية، كما تؤكد على عودتها القوية إلى القارة الذهبية، وهو ما يمثل الكثير من الانعكاسات الإيجابية على المستويين، الإقليمي والدولي.
وتابع أن مكانة مصر واهتمامها بالقارة الأفريقية يعزز مكانتها، بشأن أي تعاون دولي في المنطقة، خاصة في ظل تعدد أوجه التعاون القوي مع الدول الكبرى، وعلى رأسها روسيا والصين، والعديد من الدول التي تتنافس على الاستثمار في القارة الأفريقية، بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن وجود بعض العوائق في التبادل الاقتصادي بين مصر وأفريقيا يمكن التغلب عليها، خاصة أن مسألة العملة الحرة يمكن حلها بنظام المقايضة، أو الصفقات المتكافئة، التي تساهم بشكل كبير في استيراد الخامات والاستفادة منها في مصر وتصدير بعضها للخارج.
وأكد على التنافس الكبير بين القوى العظمى، في الوقت الحالي، على الاستثمار في أفريقيا، نظرا لما تمتلكه من ثروات ومعادن وتوافر الأيدي العاملة، والمناخ المناسب للاستثمار وتحقيق أرباح عالية، وأن مستقبل الاستثمار في أفريقيا أصبح واعدا، وسيشهد المزيد من العمل الجاد خلال الفترة القليلة المقبلة.