مهمة الانتقام تسند إلى "صواريخ غير مرئية"

تسير الأمور إلى انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية تشكل حجر الأساس للأمن الدولي.
Sputnik

وتعتزم أمريكا إلغاء الاتفاقية التي وقعتها الولايات المتحدة وروسيا في القرن الماضي لمنع انتشار نوع محدد من الصواريخ الحربية.

وبعد فسخ الاتفاقية التي تعلن الصواريخ المتوسطة والأقل مدى أسلحة محظورة، من جانب واحد (من جانب الولايات المتحدة الأمريكية) ستواجه دول العالم وخصوصا روسيا تحديًا أمنيًا خطيرًا قد يجبرها على إيجاد ما يردع أمريكا عن استخدام صواريخها المتوسطة المدى ضدها.

ورغبة منها في تأمين نفسها أقدمت روسيا في الفترة الأخيرة على اختراع أسلحة جديدة منها ما يعرف باسم "أفانغارد".

في كل الأحوال فإن روسيا تملك أسلحة يمكن أن تُسند إليها مهمة "الانتقام" في حال قصفتها الولايات المتحدة بصواريخها.

ومن هذه الأسلحة صواريخ "سْكيِف" و"كْلاب" التي تعتبر من الصواريخ غير المرئية وفقا لموقع إخباري روسي.

"ستاتوس-6"

وما يسمى بـ"سْكيِف" عبارة عن صاروخ بالستي ذي رأس نووي داخل حاوية لا يراها رادار كشف الأهداف.

ويوضع هذا الصاروخ أو قد يوضع في قاع البحر عند شواطئ أمريكا، مثلا، ويبقى هناك من دون أن يرصده أحد حتى تلقي إشارة الانطلاق من قمر صناعي.

وتكمن خطورة صاروخ "كْلاب" في أن الحاوية التي تحويه هي الحاوية العادية التي تستخدم لنقل السلع على متن السفن.

وهكذا يمكن إطلاق هذا الصاروخ الذي يحمل رأسا نوويا من أي سفينة تجارية.

مناقشة