صاروخ روسي يحبط نوايا أمريكا

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نيتها للتخلص من التزامات تفرضها عليها اتفاقية وقعتها الولايات المتحدة وروسيا في القرن الماضي.
Sputnik

ولا تسمح هذه الاتفاقية لطرفيها بحيازة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى.

منظومة "إسكندر" الصاروخية التكتيكية الروسية

وترى واشنطن أن التقيد بهذه الاتفاقية أمر غير مجدٍ في وقت تصنع فيه دول أخرى صواريخ من  هذا النوع.

إلا أن الحجة الرئيسية التي تتحجج بها واشنطن لفسخ اتفاقية الصواريخ المتوسطة المدى تتمثل في مزاعم عدم التزام روسيا بها.

فمثلا، ترى واشنطن أن الصاروخ المعروف باسم "9إم729" ينتمي إلى فئة الصواريخ المحظورة، وتطالب روسيا بالتخلص منه.

وبحسب نائب وزير الخارجية الأمريكي، اندري تومبسون، فإن مدى صاروخ "9إم729" يتراوح بين 500 و5000 كيلومتر وهو ما تحظره الاتفاقية.

وفي الحقيقة فإن مدى هذا الصاروخ، وهو صاروخ خاص بمنظومة صواريخ "إسكندر" التكتيكية، يبلغ 490 كيلومترا، حسب السيناتور الروسي فرانتس كلينتسيفيتش.

ومع ذلك، يُخيف هذا الصاروخ الأمريكيين.

وعن سبب الخوف الأمريكي من الصاروخ الذي صمم لإصابة أهداف على بعد 500 كيلومتر قال السيناتور الروسي للصحفيين إن الأمريكيين يخافون من هذا الصاروخ لأن بإمكانه، في حال انطلق من منطقة كالينينغراد، الوصول إلى الأراضي البولندية التي ينوون إقامة قاعدتهم العسكرية فيها وهم بصدد تحقيق نيتهم.

 

مناقشة