راديو

بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية

ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الجيش اللبناني استقدم، فجر يوم الأحد 9 ديسمبر/ كانون الأول، تعزيزات عسكرية ودبابات إلى المنطقة المحاذية للخط الأزرق الفاصل مع إسرائيل في بلدة ميس الجبل وتموضع قبالة الحدود.
Sputnik

الجيش اللبناني يعلن جاهزيته الكاملة على حدود إسرائيل
ووفقا للمصادر الإعلامية اللبنانية، فإن التحركات التي يجريها الجيش اللبناني جاءت بعد انتشار نحو 40  جنديا إسرائيليا خارج السياج التقني الشائك على الحدود.

من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وأشار المكتب الصحفي للرئاسة الروسية، إلى أن بوتين تلقى اتصالا هاتفيا من نتنياهو، الذي أطلعه على تفاصيل العملية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على طول حدود البلدين.

وأضاف: "شدد الجانب الروسي على أهمية ضمان الاستقرار في تلك المنطقة على أساس الاحترام الصارم لقرار مجلس الأمن 1701، ولعب اليونيفيل دورا تنسيقيا في ذلك".

لماذا رفعت إسرائيل الآن من وتيرة تحركاتها العسكرية على الحدود مع لبنان، وما الهدف من الضجة الإعلامية والدبلوماسية التي أثارتها؟   

يقول المستشار والباحث في الشؤون الإقليمية رفعت البدوي في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:

"لعل أبلغ جواب أتى من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق يهود أولمرت،عندما وجه سؤالا إلى نتنياهو قائلا: لماذا الكشف عن الأنفاق الآن، طالما نحن كنا نعلم بوجودها منذ عام 2013، إذا التوقيت مهم جدا. وإذا ما أخذنا ما سبق هذا التوقيت، نرى بأن إسرائيل أصيبت بفشل ذريع في العملية العسكرية الأخيرة في الشريط مع غزة في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية. هذا الفشل وسقوط قتلى في صفوفه، أدى إلى زعزعة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وحتى وصل إلى الوضع الحكومي، واستقالة وزير الدفاع الاسرائيلي".

ويتابع بدوي قائلا: "جراء ذلك، أصيبت صورة نتنياهو بالإهتزاز، ناهيك عن دعاوى الفساد ضده، كل هذا يؤثر على وجوده في سدة رئاسة الحكومة. كل هذه العوامل دفعت برئيس الوزراء الإسرائيلي للبحث عن شيء ما يمكن أن يعيد الصورة للتماسك الداخلي، وللهروب مما يسمى إجراء انتخابات مبكرة، وعدم سقوطه فيها، ومن ثم تتم محاسبته".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

مناقشة