وزير الدفاع الفنزويلي: كاراكاس وموسكو صانعتا السلام وليس الحرب

حطت قاذفتان "تو-160" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية في مطار مايكيتيا في فنزويلا، في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2018.
Sputnik

وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، أن حاملات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، التي وصلت إلى فنزويلا، يوم الثلاثاء 10 كانون الأول / ديسمبر، تدريبات مشتركة مع جيش إحدى دول أمريكا اللاتينية.

وأضاف رئيس الإدارة العسكرية الفنزويلية أن وفدا من روسيا سيصل إلى التدريبات الروسية الفنزويلية المشتركة، التي ستكون مهمتها هي تحسين استخدام الأسلحة العسكرية من روسيا ، حسبما كتب موقع El Universal.

وأفادت التقارير بأنه من المقرر إجراء تحليقات مشتركة في إطار التدريبات، ولم يتم ذكر تفاصيل أخرى عن التدريبات.

وشدد لوبيز على أنه "لا يجب على أحد في العالم أن  يخاف من وجود طائرات تابعة لسلاح الطيران الروسي في بلاده، حيث أن كاراكاس وموسكو هما "صانعي السلام، وليس الحرب".

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الاثنين، أن أربع طائرات روسية، منها طائرتين من طراز "تو-160"، وطائرة من طراز "آن-124" وطائرة "إيل-62" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية نفذت رحلة من مطارات روسية إلى مطار فنزويلا الدولي.

وحلقت الطائرات في الفضاء الجوي فوق مياه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس والنرويج والبحر الكاريبي. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه في مراحل معينة من الطيران رافقت مقاتلات "أف-16" التابعة لسلاح الجو النرويجي، طائرة "تو-160". وتم تنفيذ الرحلة وفقا لقواعد استخدام المجال الجوي الدولي.

مناقشة