وقال بيلكي لوسائل الإعلام إنه بهذه الطريقة لجأ إلى السلطات المحلية التي لم تسمح له لسنوات عديدة ببناء مرآب لتصليح السيارات.
ويشار إلى أن تيد يمارس عمل تصليح الشاحنات، ولكن يقع مكان عمله في مدينة أخرى. ولهذا ناشد مجلس تنمية ويستفورد في عام 2008 ببناء مآب كبير للعمل، ولكن السلطات رفضت طلبه، واستمرت بذلك لعشر سنوات متتالية.
اعتبر الأمريكي البالغ من العمر 54 عاماً أن القرار غير عادل وقرر الانتقام. وقال تيد "كنت جالسا في الحانة وأبلغت زوجتي بأنني أريد وضع تمثال ليد تظهر الإصبع الوسطى"، وفق موقع "wbznewsradio".
وأضاف: "وهذا الإجراء غير موجه لسكان مدينة ويستفورد، بل إلى السلطات فقط. ويوجد العديد من الأشخاص الطيبون هناك، ولم أكن أرغب في إظهار عدم الاحترام تجاههم".
والجدير بالذكر أن تيد أنفق على التمثال حوالي 4 آلاف دولار، كما أنه وضعا ضوءا داخله، بحيث يمكن رؤيته في الليل أيضا.
وبعد عدة أيام أصبح التمثال أحد معالم المدينة والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 شخص. وفي وقت لاحق تبين أن سلطات المدينة لا تستطيع إزالته كون ذلك يعد انتهاكًا لحرية التعبير.
واختتم تيد قائلا: "هذا أجمل شيء قمت به بحياتي".