مجتمع

رئيس فيفا: الحصار لن يعرقل تحضيرات قطر للمونديال في الموعد المحدد

أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينيو، أن حصار قطر من قبل جيرانها لن يعرقل التحضير لمونديال 2022.
Sputnik

"فيفا" يبدأ دراسة زيادة المنتخبات... تصريحات رسمية من قطر عن المونديال
وقال إنفانتينيو خلال مؤتمر صحفي مجيبا على سؤال بشأن إمكانية تأثير الحصار: "كلا مطلقا، أنا واثق تماما في ذلك، التحضير للمونديال يجري بحسب الخطة".

وتابع: "لقد زرت المواقع التي يجري إعدادها للبطولة، ستكون بطولة مذهلة مثل شعارها، كل شيء سيكون رائعا".
كما أكد أن "جميع الملاعب ستكون جاهزة بحلول العام 2020، أي قبل عامين من البطولة في قطر".

وكان "إنفانتينو" قال أمس الأول الثلاثاء، في لقاء مع برنامج "تيلي فوت" الفرنسي، إن فكرة أن يشارك 48 فريقا في البطولة جيدة ويجب تنفيذها، موضحا أنه لن يكون من السهل على قطر استضافة بطولة كأس العالم وحدها، لأن الفرق المشاركة ستلعب على مدى 28 يوما بدلا من 31، وهو الوقت الطبيعي المقرر للمونديال، لأن البطولة ستتم خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني، وديسمبر/كانون الأول نظرا لارتفاع الحرارة بها خلال الشهور الصيفية، ولذلك ستقل مدتها 3 أيام".
وقال رئيس "الفيفا" إن الاتحاد الدولي لكرة القدم تحدث مع قطر حول إمكانية استضافة الدول المجاورة لها للبطولة، ولا يزال يدرس الأمر.
قرار قد يصدم قطر ويقلب الموازين... ماذا يحدث في مارس المقبل

وبخصوص ما إذا كان يمكن استضافة كأس العالم من قبل بلدان أخرى، أوضح إنفانتينو: "لما لا، إذا كان ذلك ممكنا. نحن نتناقش مع قطر حول هذه النقطة، يمكننا أن نتخيل لعب بعض المباريات في أراضي الدول المجاورة، لماذا لا نحلم، هذا ليس مستحيلا".

وختم: "إذا لم يكن ذلك ممكنا، فسوف نلعب كأس عالم رائع مكون من 32 فريقا، وإذا كان ذلك ممكنا، سنلعب أيضا كأس عالم رائع مكون في 48 فريقا".
وكان مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022، ناصر الخاطر، أكد أن قطر لم تجر أية مباحثات مع دول أخرى للمشاركة في استضافة النهائيات، موضحا أن ما يجري حاليا هو عبارة عن "دراسة جدوى ثم عملية تشاور. وبناء على دراسة الجدوى وبناء على المحادثات، سيتم الاتفاق على ذلك".

ويبدو احتمال إقامة مباريات في دول أخرى في المنطقة، مستبعدا في الوقت الراهن لاسيما في ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية منذ إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة قطع علاقاتها مع الدوحة في يونيو/ حزيران 2017.

وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022، بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، و18 ديسمبر/ كانون الأول، علما أن البطولة ستقام استثنائيا خارج فصل الصيف، لتفادي تأثير الحر الشديد في قطر خلال هذا الفصل.

مناقشة