وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن التهديدات تتعلق بما يحدث في رام الله والضفة من استباحات وعمليات إجرامية من قبل "قوات الاحتلال"، وأن الرسالة التي أرادت توجيهها إسرائيل إلى الرئيس، جاءت بعد الضغط الشعبي الكبير على السلطة، بضرورة اتخاذ أي رد فعل حيال ما يحدث في رام الله.
السلطة في وضع حرج
وأشار إلى أن الرئيس غير قادر على اتخاذ أية قرارات، في الوقت الراهن، خاصة أن الاستباحات حدثت أكثر من مرة على مدار الفترات الماضية، كما نقلت السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ولم يتخذ أي خطوة من الواجب اتخاذه.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حملة التحريض الأخيرة، التي قامت بها جماعات وصفتها بـ "الإرهابية"، والتي دعت فيها علنا إلى اغتيال الرئيس، محمود عباس.
تحريض ممنهج
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إدانة التحريض الاسرائيلي، والتمسك بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني, وحملت "الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي" المسؤولية عن الإرهاب والإجرام, وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.