عضو في حركة "فتح" يكشف سر التهديدات للرئيس الفلسطيني

قال صلاح أبو ختلة، القيادي في حركة "فتح"، إن التهديدات التي وجهت إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، غير مرتبطة بـ"صفقة القرن"، وأنها تهدف إلى خطوات أخرى.
Sputnik

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن التهديدات تتعلق بما يحدث في رام الله والضفة من استباحات وعمليات إجرامية من قبل "قوات الاحتلال"، وأن الرسالة التي أرادت توجيهها إسرائيل إلى الرئيس، جاءت بعد الضغط الشعبي الكبير على  السلطة، بضرورة  اتخاذ أي رد فعل حيال ما يحدث في رام الله.

السلطة في وضع حرج

بوساطة عمانية... شرط عباس للموافقة على "صفقة القرن"
وتابع أن العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية تمثل الكثير من الضغوط على السلطة الفلسطينية، التي باتت في وضع حرج، ومطالبة باتخاذ أي قرار من القرارات الممكنة،  منها على سبيل المثال إعادة النظر في اتفاق "أوسلو"، وكذلك فيما يتعلق بالتنسيق الأمني، وهو الأمر الذي يفترض أن يلجأ إليه الرئيس أمام الخروقات الإسرائيلية والضغوط الفلسطينية، وأن ذلك دفع إسرائيل إلى توجيه الرسالة الاستباقية، والتي تعني أنه غير مسموح باتخاذ أي رد فعل، وأن أي خطوة مرتبطة بحياته.

وأشار إلى أن الرئيس غير قادر على اتخاذ أية قرارات، في الوقت الراهن، خاصة أن الاستباحات حدثت أكثر من مرة على مدار الفترات الماضية، كما نقلت السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ولم يتخذ أي خطوة من الواجب اتخاذه.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حملة التحريض الأخيرة، التي قامت بها جماعات وصفتها بـ "الإرهابية"، والتي دعت فيها علنا إلى اغتيال الرئيس، محمود عباس.

تحريض ممنهج

 

لقاء سري بين ليبرمان ومسؤولين في السلطة الفلسطينية
وأضافت الخارجية في بيانها:" هذا التحريض هو الأخير في حملة منهجية واسعة النطاق، أطلقها إرهابيون من المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، وتشكل هذه الحملات رمزا لنظام الاستيطان الإسرائيلي، غير القانوني، و المشاركة في سياسة إسرائيلية أوسع نطاقا، تتعلق بالكراهية والتمييز مدعومة من قبل مسؤولين حكوميين إسرائيليين متعاقبين".

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إدانة التحريض الاسرائيلي، والتمسك بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني, وحملت "الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي" المسؤولية عن الإرهاب والإجرام, وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. 

مناقشة