وجاء في تقرير غرفة الحسابات الأمريكية أن الجانب الأمريكي لا يملك قوات دفاع صاروخي فعالة ضد الأسلحة الأسرع من الصوت الروسية والصينية.
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن بكين وموسكو تركزان الانتباه على الأسلحة الأسرع من الصوت لعدة أسباب.
وقال التقرير "ركزت الصين وروسيا على الأسلحة الأسرع من الصوت لأن سرعتها وارتفاعها وقدرتها على المناورة يمكن أن تضرب معظم أنظمة الدفاع الصاروخي، ويمكن استخدام الأسلحة أيضا لتحسين قدرات الأسلحة النووية التقليدية والبعيدة المدى".
ويضيف التقرير أنه "لا يوجد أي تدبير مضاد".
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أنواع جديدة ومختلفة جوهريًا من الأسلحة التي تم تطويرها في البلاد وتهدف إلى التغلب على الدفاع الصاروخي الأمريكي، في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية في الأول من مارس.